حاصرت قوات الاحتلال المغربية منزل النقابي الصحراوي، سيدي أحمد الدية، ، أثناء انعقاد تجمع لاعضاء من تنسيقية "اكديم ايزيك" والكونفدرالية النقابية للعمال الصحراويين، على مرأي ومسمع من بعثة المينورسو التي رصد أفراد منها عن قرب عملية التطويق الامني لمنزل النقابي . واحتضن منزل النقابي الصحراوي لقاءا جماهيريا كانت تنسيقية اكديم ايزيك والكونفدرالية النقابية للعمال الصحراويين تعتزمان من خلاله تخليد الذكرى لثانية لتشكيل مخيم اكديم ايزيك وتنظيمه مع جميع الفئات الصحراوية المهمشة وذلك من اجل تعبئة القواعد الشعبية واطلاعها على اخر المستجدات، حسب ما أفادت به مصادر التنسيقية. ورغم الحصار الذي ضربته القوات المغربية على المنزل فقد حضر عدد كبير من المواطنين اللقاء، متحدين الطوق الامني والحصار البوليسي المحكم التي باتت السلطات المغربية تفرضه بشكل على كل تحركات ونضالات الجاهيرية الصحراوية تحت لواء تنسيقسة اكديم ايزيك. وفي الاخير تم رفع رسالة عاجلة باسم رئيس تنسيقية اكديم ايزيك والكاتب العام للكوفدرالية النقابية للعمال النقابي، الدية سيدي احم،" الى الامين العام للامم المتحدة السيد بان كي مون تم التطرق فيها لمختلف المطالب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وطالبه فيها بضرورة تدخله العاجل. واثناء التصويق الأمني حضر ممثلون عن البعثة الأممية لتنظيم استفتاء في الصحراء الغربية، المينورسو، والتي وقفت بشكل مباشر على هذا الحصار والتطويق الأمني.