استقبل الخميس الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز، مساعد الأمين العام المكلف بعمليات حفظ السلام الأممية، السيد إرفيه لادسوس، الذي يزور الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية ومخيمات اللاجئين الصحراويين. خلال اللقاء الذي خص به مساعد الأمين العام، ألح الرئيس الصحراوي الأمين العام لجبهة البوليساريو، السيد محمد عبد العزيز، على مسئولية بعثة الأممالمتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) و ضرورة معالجة، في أسرع وقت، الإشكاليات التي وردت في تقرير الأمين العام و ضمان حرية تنقل أعضاء البعثة و الاتصال بالمواطنين و فتح الإقليم أمام المراقبين الدوليين و الصحافة. و ركز الرئيس الصحراوي على موضوع حقوق الإنسان و بصفة خاصة عزم المملكة المغربية تقديم مجموعة أسرى اكديم ازيك لمحكمة عسكرية بشكل ظالم و منافي للقوانين الدولية الإنسانية، مطالبا الأممالمتحدة بالقيام بردة فعل عاجلة بهذا الخصوص. كما ثمن زيارة مساعد الأمين العام و وجه دعوة للامين العام، السيد بان كيمون، لزيارة المنطقة على غرار سابقيه. من جهته، مساعد الأمين العام المكلف بعمليات حفظ السلام الأممية، إرفيه لادسوس، تعهد برفع كل هذه الملاحظات و الدعوة للامين العام للأمم المتحدة، مؤكدا أن القضية الصحراوية موجودة على أجندة الأمين العام و انه منشغل بالموضوع و قام بكل ما في وسعه من اجل إرجاع مسار التفاوض إلى الاتجاه الصحيح، و بالتالي دعم السيد روس ليقوم بمهمته التي سيكون أولها زيارة المنطقة التي ينتظر أن تكون قبل الاجتماع القادم لمجلس الأمن. و من جانبه، المنسق الصحراوي مع المينورسو عضو الأمانة الوطنية، السيد امحمد خداد، الذي حضر اللقاء، أكد في تصريح لوسائل الإعلام الوطنية أهمية زيارة مساعد الأمين العام و أنها "تعبر عن اهتمام المجتمع الدولي بقضية الصحراء الغربية و أنها ليست منسية". و ألح المنسق الصحراوي مع المينورسو على ضرورة " أن تتحمل الأممالمتحدة مسئولياتها و أن تكون المينورسو (بعثة الأممالمتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية) كباقي البعثات في العالم تتكفل بمراقبة و حماية حقوق الإنسان في المنطقة". للتذكير، شرع يوم الخميس مساعد الأمين العام لعمليات حفظ السلام، السيد إرفيه لادسوس، الى مخيمات اللاجئين في إطار زيارة عمل إلى الأراضي المحتلة ومخيمات اللاجئين الصحراويين تدوم ثلاثة أيام.