أفادت "رويترز" نقلا عن مصدر رئاسي موريتاني بأن رئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز نقل امس خارج موريتانيا على متن طائرة طبية مجهزة لاستكمال العلاج بعد إصابته في حادث إطلاق نار. ونقلت الوكالة عن مصادر أخرى أن عبد العزيز توجه الى فرنسا لتلقي العلاج هناك، غير أنه لم يتسن التأكد من صحة هذه المعومات. وكانت الحكومة الموريتانية أعلنت ليلة السبت على الاحد ان محمد ولد عبد العزيز أصيب بجروح طفيفة بعد ان أطلقت دورية عسكرية النار على موكبه عن طريق الخطأ. وأكد وزير الإعلام الموريتاني حمدي ولد محجوب للتلفزيون الرسمي ان "موكب رئيس الجمهورية تعرض لنيران صديقة في طريق عودته الى العاصمة". وتابع ان الرئيس ولد عبد العزيز "اصيب بجروح طفيفة وقد ترجل بنفسه من السيارة لدى وصوله الى المستشفى حيث كان يمشي من دون أي صعوبة"، مؤكدا ان "رئيس الجمهورية بصحة جيدة في المستشفى العسكري فى نواكشوط". و اعلنت الحكومة الموريتانية ليلة السبت الاحد ان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز اصيب بجروح طفيفة بعد ان اطلقت دورية عسكرية النار على موكبه عن طريق الخطأ. وقالت مصادر امنية في وقت سابق ان الرئيس نقل الى مستشفى عسكري بالعاصمة الموريتانية نواكشوط لتلقي العلاج. ولم تفصح المصادر عن مزيد من التفاصيل، مكتفية بالقول ان الرئيس كان بسيارة عند تعرضه لاطلاق النار. واغلقت قوات الامن الطرق المؤدية الى المستشفى. هذا وكانت التقارير الاعلامية الاولية تشير الى تعرض الرئيس لمحاولة اغتيال. يذكر ان محمد ولد عبدالعزيز جاء الى السلطة عام 2008 بنتيجة انقلاب عسكري. وانتخب رئيسا للبلاد في شهر جويلية عام 2009.