أثار انعدام قنوات الصرف الصحي بحي 125 مسكن بمفتاح مشكلة لدى السكان بعدما حول حياتهم إلى جحيم، في هذا السياق أكد لنا بعض القاطنون بالحي ان تسرب المياه القذرة ألحقت أضرارا بالسكان حسبهم- ، كما حولت هذه الأخيرة إلى برك من المياه القذرة، إذ اضطروا معها إلى ابتكار أساليب تقليدية من أجل التخلص منها ،و بهذا الصدد أكدوا في تصريحاتهم ل المسار العربي ، رغم المراسلات العديدة التي أودعوها للسلطات المعنية الا ان هذه الأخيرة كانت تتهرب من المسؤولية ولم يتخذ أية إجراءات، تاركين بذلك سكانها يتخبطون في معاناتهم. وما زاد من حجم معاناة هؤلاء تعرض الأحياء للانقطاعات المتكررة للمياه، والتي تدوم في غالب الأحيان 20 يوما ، الأمر الذي يجبرهم على اقتناء صهاريج المياه في كل مرة، لسد حاجتهم للماء التي تعتبر المادة الحيوية والضرورية للمواطن. وقد أبدى هؤلاء السكان تخوفهم من مياه تلك الصهاريج التي لا تتعرض للمعاينة والتي يعرضون حياتهم بها للخطر، خصوصا أن غلاء مياه الشرب يمنعهم من شراء كل الكمية التي يحتاجونها وإلى جانب مشكل المياه يعاني السكان أيضا من انعدام البالوعات بالحي الأمر الذي يتسبب في تجمع المياه أمام مساكنهم. وفي ذات السياق أكد السكان أنهم طالبو في العديد من المرات السلطات المحلية بتهيئة الطرقات وحتى الأرصفة إلا أنهم لم يتلقوا أي رد ايجابي على مطلبهم . وعليه يجدد السكان مطالبهم للسلطات المعنية للتدخل العاجل لإنصافهم وإخراجهم من الوضعية المزرية التي يكابدونها يوميا.