تربّعت على عرش أحسن دور رجالي في 3 مهرجانات متتالية مهرجان الوطني للمسرح الأمازيغي بباتنة، وبعدها في المهرجان الوطني المحترف بالعاصمة، فبعدها في مهرجان الفكاهة بالمدية ، ما سر هذا التألق ؟ و على ما أصبحت تطمح ؟ كان لي شرف المشاركة و التتويج إلى جاتب هذا الجمهور العربي والبجاوي والجزائري بصفة عامة، و هذا في كل المهرجانات التي فزت بلقب أحسن دور رئيسي بها ، ولي الشرف العظيم كوتي أحمل مسؤوليتبن، فأما الأولى تكمن في الدور الذي أقدمه يقصد دور الماريشال ، ومسؤولية المنطقة التي أعيش فيها من خلال المسرح الهاوي لمدينة أم البواقي ، وكل هذا يتلخص في تسويق صورة الجزائر من خلال المرتبة التي يحتلها مسرحنا أمام الدول العربية المشاركة. حصدت كلّ جوائزي و ألقابي بالصبر و العمل و كلما أصل إلى نجاح أقول في نفسي يجب أن أطرق باب نجاح وتتويج آخر، واطلب من الله سبحانه وتعالى أن توصلني هذه التتويجات لأمور أفضل حتى أزيد في كسب معرفة أخرى من خلال هذه الجوائز، وأتمنى انشاء الله أن لا تدخلني هذه الأمور في بوتقة الغرور، والتي يسميها كبار الفنانين بقبر الفنان كما اطمح ان شاء الله إلى نيل لقب عربي ولما لا جائزة الأوسكار.
أنت قلت الأوسكار و أنا أقول ، ماذا لو شاركت المرة القادمة في دور ثانوي ؟ صدّقني أنّ الأمر سيكون جد عادي ..لا توجد لدي أي مشكل إن أديت دورا ثانويا، لأن كل دور أتعلم منه تجربة جديدة ومعطيات جديدة مع مخرج جديد بطبيعة الحال أي دور اقدمه يدخل في كسب الخبرة ، وأنا لا ابحث عن دور ثانوي أو رئيسي.
الكثير يجد فيك ملامح الفنان يحيى الفخراني ، ما تفسيرك ؟ صحيح أنا أجد متأثر كثيرا بالفنان العربي يحي الفخراني ، هو ممثل رائع يتقمص كل الأدوار التي توكل إليه، بحيث يمتلك قدرة على أداء الدور بكل دقة متناهية: كذلك من الجزائريين الطاهر زاوي من باتنة، إضافة إلى كمال زرارة وهم بالنسبة لي يعتبرون قدوتي في لبلوغ النجاحات التي ذكرتها من قبل ، و انا أحب كثيرا الشخصيات المركبة، مثل الأدوار التي قدمها أحمد سعد.
الماريشال شخصية معقّدة ، ماذا أضافت لك في تجربتك الفنية ؟ أولا اضاف إلي الجنون....) يضحك ) ثانيا أضاف إلي الخبرة الكبيرة، فحين اقدم الماريشال فأنا لا أمر على أي كلمة أو جملة دون أن أعطي لها وزنها، ولا افعل أي حركة بدون دراسة حساب لها.
ألا تفكر في مشاركة عربية ؟ الله أعلم...لحد الآن لا توجد لدينا اي فكرة ولكن نأمل انشاء الله أن تكون لنا مشاركة عربية سواء في الأردن أو الإمارات أو في اي منطقة عربية