فيما ندد بعض مسؤولي القطاع بالإجحاف أكدت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين أمس، أن احتجاج يوم الأحد المقبل المصادف لأول يوم في السنة الدراسية لا يزال قائما، وأنها أودعت إشعارا بالإضراب لدى وزارة التربية الوطنية ووزارة العمل يوم الخميس الماضي حيث طالبت بضرورة إدماج المساعدين التربويين في الرتبة القاعدية المستحدثة الرتبة 10 حسب المادة 73 من القانون الأساسي كباقي الأسلاك. كما ردت التنسيقية، في بيان لها، على اتهامات بعض مسؤولي القطاع التي اتهمت المساعدين بأنه ليس من الأخلاق أن يكون الإضراب في الدخول المدرسي، موضحة أنه من الأجدر لها أن تندد بالإجحاف الذي تعرض له المساعدون نتيجة صدور القانون المعدل والمتمم 315/08 لعمال التربية الخاص بالأسلاك الخاصة، ومشيرة إلى أنه منذ نشأة التنسيقية لم نر مدافعا بشراسة عن حقوق هذا السلك إلا من طرف هذه الهيئة المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية، تقول التنسيقية. وأضافت التنسيقية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية «الأسانتيو»، أن المزايدات والمتاجرة بهموم هذا السلك ومشاكله مرفوضة من طرف المساعدين باعتبارهم الناطقين الرسميين والوحيدين الذين يعيشون وضعية كارثية وحڤرة وتهميشا، مستنكرة التراجع عن المكتسبات التي تحصل عليها سلك المساعد التربوي في 30 مارس 2011 إضافة إلى حرمانهم من الرتبة 10 منذ 2008 رغم وعود الوزارة بالتكفل بهذا السلك وتم منحها لملتحقين جدد ليبقى المساعد التربوي إلى أن يحال على التقاعد محروما من الترقيات والإدماج.