استطاع الشاعر إبراهيم بشوات ابن مدينة بئر العاتر أن يجعل مسؤولي دار الثقافة بتبسة و أعضاء المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للفكر و الثقافة فخورين و مزهوين بحسن له حيث شرفهم بقراءة رائعة لآخر قصائده عن تبسة و ذلك في حفل افتتاح أيام تبسة الأدبية الرابعة التي نظمت فعالياتها الأسبوع الماضي بالشراكة بين دار الثقافة و فرع رابطة الفكر و الثقافة بحضور مميز لشعراء و مبدعين من مختلف أرجاء الوطن يتقدمهم صاحب رائعة "قدر حبه" الشاعر الجزائري محمد جربوعة المقيم بسوريا والذي أتى قادما من سطيف , و المبدعين : السعيد المثردي و عبد الرزاق بادي و مصطفى محمد صوالح من الوادي و الشاعر الشعبي بشير قذيفة من المسيلة و الشاعر عبد الكريم العيداني من برج بوعريريج و الشاعر بغداد سايح من تلمسان و ميلود خيزار من بسكرة و القاص نبيل دادوة من قسنطينة و بلقاسم لطرش من خنشلة و العائدة إلى حقل الإبداع بعد غياب دام عشرين سنة نجاح حدة . و مسعي سلوى لميس من عنابة إلى جانب كوكبة من مبدعي الولاية الذين أضفوا مسحة من جمال على الأيام التي عرفت أيضا في يومها الأول معرضا للكتاب نظمته دار الألمعية للنشر و التوزيع و قد أشاد بها رئيس المكتب الولائي للرابطة في كلمته و التي شكر فيها أيضا أعضاء التنسيقية الجهوية للرابطة بشرق البلاد القادمين من باتنة كما أعطى الدكتور الشريف حبيلة من جامعة تبسة نكهة خاصة بمداخلته المعنونة ب: " الثقافة و الهوية " كما كان الإتصال عن طريق الوسائط الإلكترونية مباشرة بإحدى شاعرات فلسطين المقيمة بغزة مفاجأة للحاضرين الذين شكرهم مدير الثقافة في كلمته بعد أن وزع طاقمه الإداري كتابا ضم فعاليات الطبعة السابقة من الأيام الأدبية . تجدر الإشارة إلى أن رئيس مصلحة النشاطات و إداريي دار الثقافة سهروا طيلة يومين كاملين على راحة المشاركين و نجاح التظاهرة التي شهدت نشاطات فنية و طربية في سهرة اليوم الأول و أمسية اليوم الثاني ليودع الضيوف تبسة آملين أن يتجدد اللقاء في الطبعة القادمة .