اعتبر المحلل السياسي والأستاذ بكلية العلوم السياسية والإعلام بالجزائر محند برقوق أن زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند التي قام بها بحر الاسبوع الماضي الى الجزائر ترجمة فعلية لعلاقات تحقق المنفعة المشتركة على أساس الاحترام المتبادل. وقال برقوق في ندوة صحفية نشطها بفوروم صحيفة المجاهد أمس الاثنين حول السياسة الفرنسية في المغرب العربي، ان تداعيات الخطاب الاخير للرئيس الفرنسي تمثل ترجمة فعلية لعلاقات اساسها التواصل وتحقيق اتحاد متوسطي يعمل على تحقيق المنفعة المتبادلة وفق الاحترام المتبادل. وأضاف ان الجزائر من خلال السياسة الخارجية الفرنسية مترجمة على أساس الزيارات المتبادلة وتوقيع الاتفاقيات على ملفات عدة وفي قطاعات مختلفة تخطو خطوات كبيرة في تنمية العلاقات الديبلوماسية من جهة والجيواقتصادية من جهة اخرى، وكذا العمل على تأمين الحدود الطبيعية والاقليمية مع الدول التي تعاني من اضطرابات في تشكيلتها. من جانبه، أكد رئيس جمعية "الجزائر-فرنسا" جون بيير شوفانمون عزم الجزائروفرنسا على العمل سويا من أجل المصلحة المشتركة، واصفا زيارة الرئيس فرانسوا هولاند الى الجزائر ب"المحطة الهامة للغاية". واضاف شوفانمون، عقب محادثات مع وزر الخارجية مراد مدلسي بالجزائر، أنه تم تبادل وجهات النظر بشكل معمق وودي حول المشاكل المطروحة اليوم في العالم، سواء تعلق الأمر بالوضع في مالي أو ليبيا أوسوريا.