تدعم قطاع الصناعة التقليدية والحرف بولاية تندوف بعدة هياكل جديدة من شأنها ترقية وتشجيع ومرافقة الحرفيين لتحقيق مشاريع منتجة حسبما علم لدى مسؤولي القطاع. وتعد دار الصناعة التقليدية والحرف التي استلمها القطاع السنة المنقضية واحدة من هذه المشاريع التي خصصت لها الدولة غلاف مالي تجاوزت قيمته 15 مليون دج مدرج في إطار برنامج تنمية مناطق الجنوب كما أوضح مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية تندوف . و في ذات السياق أضاف ذات المسؤول عدة اقتراحات أعدت بالتنسيق مع قطاع التكوين والتعليم المهنيين ووجهت إلى الجهات المعنية لتشجيع وترقية المهن التقليدية بالولاية. كما تعزز القطاع بإنجاز مركز التسهيل بالمدينة الجديدة "تندوف لطفي" الذي بلغت تكلفته المالية الإجمالية بنحو 21 مليون دج والذي يراهن عليه في إعطاء الفرصة للقدرات المحلية سيما منها مرافقة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة لفسح المجال أمامها للمساهمة في مختلف مشاريع التنمية المحلية مما سيضمن نشاطا مستداما لهذه الوحدات كما أكد نفس المصدر. ويعول على هذا المرفق أيضا بخصوص مرافقة وغرس ثقافة المقاولاتية في أوساط الشباب و لدى حاملي المشاريع في إطار مختلف أجهزة الدعم التي سخرتها الدولة لإنشاء مشاريع ونشاطات والتي تضمن أيضا الإعلام والمرافقة و التوجيه . كما حظي حرفيو الولاية بمركز الصناعة التقليدية والذي خصصت له السلطات العمومية غلاف مالي يفوق 34 مليون دج وهو يمتد على مساحة إجمالية تصل إلى 910 متر مربع. ولعل هذه المشاريع الهامة التي استفادت منها ولاية تندوف وفي "ظرف قياسي"-- حسب ذات المسؤول -- ستسمح باستغلال أفضل للطاقات المهنية المحلية وترقية النشاطات الحرفية التي من شأنها أن تساهم في دعم مسار التنمية المحلية و الاقتصاد الوطني عموما.