مثل أمس، إمام المحكمة الابتدائية بسيدي أمحمد كهل في الأربعينات من العمر تورط في قضية نصب واحتيال، عقب إقدامه على الادعاء انه إطار في الدولة بهدف الاحتيال على فتاة في الثلاثينيات حيث سلبها خاتم من نوع الذهب الأصفر و مبلغ مالي قدره 28 ألف دينار، وعليه التمس في حقه ممثل الحق العام توقيع عقوبة 3 سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية بقيمة 100 ألف دج. وقائع القضية وحسب ما دار في جلسة المحاكمة، تعود الى تاريخ تعرف المتهم على الضحية عن طريق الانترنت، حيث اخبرها انه إطار سامي في الدولة ويريد التعرف على فتاة من اجل الزواج، بعدها توالت لقاءاتهما، وطلب منها مبلغ 28 ألف دينار من أن اجل ان يحضر لها جهاز إعلام إلي محمول بسعر منخفض كونه لديه معارف ونفوذ، إضافة الى خاتمها من اجل شراء خاتم الخطوبة بنفس المقاس، ليختفي بعدها عن الأنظار وكلما اتصلت به، اختلق لها مختلف الاعذار. الامر الذي جعلها تلجا الى العدالة، لتكتشف انها وقعت ضحية نصاب، انتحل هوية شخص اخر واطار في الدولة. المتهم انكر ما وجه اليه، واكد انه لم يخبرها انه موظف سامي في الدولة وانما تاجر، واشار الى انها من سلمت له الاموال بمحض ارادتها من اجل شراء جهاز الاعلام الالي، فيما فند اخذه للخاتم.