دعا النائب الفلسطيني الأسير في السجون الإسرائيلية مروان البرغوثي إلى "فعل ميداني" فلسطيني إلى جانب الجهود الرامية لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل. واستعرض البرغوثي خلال لقائه مع النائب في الكنيست محمد بركة يوم 11 افريل أوضاع الأسرى بشكل عام، والمرضى منهم بشكل خاص، وقال إنه "حينما يشكو الأسير من آلام فإن الفحص الطبي يتأخر.. وإن إدارة السجون الإسرائيلية لا تطبق حق الأسير في إجراء فحوصات شاملة". وقد التقى بركة البرغوثي في سجن (هداريم) لمدة ساعتين تقريباً، بمناسبة مرور 11 عاماً على وقوعه في الأسر للاطلاع على أوضاع الأسرى عامة. وأكد البرغوثي أن قضيتي الأسرى والقدس هما "الأكثر إلحاحاً في هذه المرحلة، وتتطلب جهوداً من أجل دفع هاتين القضيتين"، حيث أوضح ان 5 آلاف اسير فلسطيني يقبعون في سجون إسرائيل حالياً، بينهم 240 أسيراً من الأطفال والفتيان، ممن تقل أعمارهم عن 18 عاماً. وقال البرغوثي، إن من بين الأسرى 14 أسيراً من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني "وهذا مناقض للمنطق ولكل الأعراف الدولية". ولفت البرغوثي إلى أن الأسرى يطرحون في هذه المرحلة 3 مطالب مركزية، أولها وقف حالة الإهمال الطبي، وإتاحة المجال للأسرى بإجراء اتصالات هاتفية مع عائلاتهم.