أطلقت فرقة حماية الطفولة بأمن ولاية سكيكدة السبت حملة تحسيسية تستهدف تلاميذ المدارس لحماية الأحداث من مختلف الآفات الاجتماعية بما فيها ظاهرة الاختطاف حسب ما لوحظ. و أفادت فرقة حماية الطفولة بالأمن الولائي أن هذه المبادرة التي تقوم بها مصالح الشرطة تهدف إلى "تكريس ثقافة التبليغ لدى الأولياء و التربويين و الأطفال على حد سواء" و كذا "تقديم النصائح لهم اللازمة لتفادي تهويل الظاهرة". كما تنظم هذه التظاهرة أيضا من أجل "التقرب أكثر من الأطفال" و" مخاطبتهم" و"التكفل بهم من الناحية النفسية" و"طمأنتهم بوجود حماية في حالة تعرضهم لأي خطر". كما أن فرقة حماية الطفولة بأمن ولاية سكيكدة تسعى من وراء هذه المبادرة إلى "نصح الأولياء بضرورة التقيد بعدد من الإجراءات" لحماية أطفالهم ضد أي محاولة اختطاف و تقديم نصائح بشأن "مراقبة الأبناء وتحذيرهم من الأخطار المحدقة بهم". وأوضح ذات المصدر أن الرسالة الموجهة بالدرجة الأولى للأولياء خلال هذه الحملة التحسيسية هي "عدم زرع الذعر في قلوب أبنائهم من ظواهر الاختطاف لأن الأطفال بطبعهم حساسين و أي تهويل قد يؤثر في نفسيتهم". و ترمي هذه المبادرة كذلك إلى "التأكيد على جملة من الإجراءات للحد من ظاهرة الاختطاف" أهمها "إبقاء الأطفال الأقل من سن التمدرس تحت إشراف مباشر من أوليائهم" و"الحرص على تعليمهم الاسم الكامل لهم" و"أسماء آبائهم "و"مكان السكن" و"إن أمكن تحفيظهم رقم الهاتف" العائلي. أما بالنسبة للمتمدرسين فيجب تعليمهم "عدم الثقة بالغرباء" مع الحرص والتشديد عليهم "بعدم الركوب في سيارات الغرباء" وبخصوص منهم المراهقون الذين يجب توعيتهم بأنهم "ليسوا كبارا بما فيه الكفاية حتى يتحملوا مسؤوليتهم الكاملة" و"أن عليهم أن يتقيدوا بأوامر أوليائهم". وأكد ذات المصدر أن أمن ولاية سكيكدة لم يسجل لحد الساعة أية ظاهرة اختطاف عبر الولاية إلا أن هذا لا يمنع من توخي الحذر.