في ردها على تصريحات وزير الخارجية الاسباني مانويل غارثيا مارغايا،اوضحت ممثلية جبهة البوليساريو في اسبانيا، انها "ملتوية" وتصب في خانة دعم اطروحة الاحتلال المغربي، مستغربة مثل ذلك الموقف غير "المنسجم" مع مواقف الهئيات الدولية وطموحات الشعب الاسباني " من جديد، يصرح وزير خارجية إسبانيا السيد خوسي مانويل غارثيّه مارغايّو لصالح الأطروحات التوسعية الاستعمارية المغربية، بإعرابه بأن حماية حقوق الانسان من قبل بعثة المنورسو بالصحراء الغربية غير ممكنة" يقول البيان . وذكر البيان ان موقف وزير خارجية إسبانيا هذا "يتطابق "تماما مع ذلك الذي إتخذه عندما أمر بترحيل المتعاونين الاسبان المقيمين بمخيمات اللاجئين الصحراويين، وكذا الموقف الداعم للمملكة العلوية عندما سحبت ثقتها من المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم متحدة السيد كريستوفر روس " إن الأمر يتعلق بنفس المزاج الذ يظهر كلّ حين، مبيّنا السير على نفس الوتيرة المفاجئة البعيدة كلّ البعد عن طموحات وآمال الشعب الاسباني" يضيف البيان ورأت جبهة البولساريورإن ذلك الدعم الذي يأتي عن" قصد" لفائدة الموقف المغربي المتصلّب لمواصلة إنتهاك حقوق الانسان في الصحراء الغربية واشار البيان الى ان ذلك يشكّل "سندا لتعنت الرباط وعدم تبصّر سياسة القمع المغربية بالصحراء الغربية، مخالفا للقانون الدولي بصورة خارقة، في وقت دعّمت ورحبّت فيه عدة منظمات مدافعة عن حقوق الانسان بمشروع القرار المقدّم من طرف الولاياتالمتحدةالأمريكية" " إن إختيار هذا الموقف المصر والمتواصل لصالح المحتل للصحراء الغربية، المعروفة بالصحراء الاسبانية الى مرحلة غير بعيدة، يعني التوجّه نحو أقرب السبل الملتويّة الضّيّقة، التي بدون شك ستقود الى إقتراف خرق حقوق الانسان بالصحراء الغربية، وإطالة كارثة الشعب الصحراوي المسالم" يقول بيان البعثة الصحراوية في الأخير وفي ذات السياق، نشرت الاثنين أيضا التنسيقية العامة لجمعيات الصداقة والتضامن مع الشعب الصحراوي بيانا حول تصريحات وزير خارجية إسبانيا، أوضح أن تواطؤ الحكومة الاسبانية مع المملكة المغربية لا يعمل سوى على تعميق معاناة الشعب الصحراوي، الشيء الذي يدفع حركة التضامن على مستوى الساحة الاسبانية الى عدم التسامح مع هذا النوع من المواقف.