خلد الشعب الصحراوي الذكرى الثالثة والأربعين لأحداث الزملة التاريخية التي جاءت ردا على مؤامرات الاستعمار الإسباني بقيادة الحركة الطليعية لتحرير الصحراء برئاسة الفقيد ابراهيم بصيري وتميز تخليد الحدث بالشهيد الحافظ بوجمعة بحضور رئيس الجمهورية –الامين العام لجبهة البوليساريو، محمد عبد العزيز وعدد من اعضاء الحكومة والامانة الوطنية واطارات في جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية. خلال الحفل تم رفع العلم الوطني،كما قدمت القطاعات السياسية والاجتماعية والعسكرية المكونة للفروع السياسية للوحدة الادارية التابعة لولاية الشهيد الحافظ ، لوحات "مميزة" بساحة اتحاد الشبيبة الصحراوية تمثلت في إستعراضات ثابتة من خلال عروض لصور الشهداء والمفقودين الصحراويين اضافة للوحات تقليدية لوزارة الثقافة واخرى عن جوانب العمل في شتى ميادينه الصحية،التربوية. وفي ذات السياق عقدت ندوة فكرية بقاعة وزارة الثقافة نشطها شعراء ومفكرون في سياق متصل خلدت فعاليات الانتفاضة بمدينة كليميم على غرار باقية تواجدات الجسم الصحراوي الذكرى ال43لانتفاضة الزملة التاريخية،حيث عرفت المدينة حملة " مكثفة" للكتابة على الجدران
للاشارة، يصادف اليوم الذكرى ال43 للانتفاضة 17 يونيو1970 بحي الزملة وسط مدينة العيون الحدث الذي يعتبر نقطة تحول" مفصلية" في تاريخ الحركة الوطنية الصحراوية الذي لعب فيه مؤسسها الفقيد الشهيد محمد سيد إبراهيم بصيري، دورا محوريا في مواجهة السلطات الاستعمارية الاسبانية بطريقة سلمية عبر مظاهرة مطالبة بالحقوق المشروعة للشعب الصحراوي.