استخلص عدد من المشاركين في ندوة حول الصحراء الغربية، يوم السبت بستوكهولم ، أن على السويد الإعتراف بالجمهورية الصحراوية للرفع من الضغط على نظام الإحتلال المغربية الذي ينهب خيرات البلد، وينتهك حقوق الإنسان بشكل خطير. الندوة التي نظمتها منظمة إيماوس استوكهولم، نشطها كل من إيزابيل لوفين، عضوة البرلمان الأوروبي عن الخضر، غونار نوردماك، سياسي من حزب الخضر وعضو برلمان سابق، طوماس هفيتفيلت، ناشط ومشارك في اسطول الحرية من أجل غزة، ابراهيم مختار، ممثل الجبهة بالسويد، الرباب أميدان، مدافعة صحراوية عن حقوق الإنسان، وبحضور عدد كبير من الجمهور. وقد تناول النقاش عدة جوانب من الصراع، خصوص النهب المغربي الممنهج لثروات الصحراء الغربية الطبيعية، حيث ذكر بعد المتدخلين أن السويد صوتت ضد الإتفاق المغربي الأوروبي معتبرة أنه ما لم يستفد المواطنون الصحراويون من هذا الإستغلال للثروات الطبيعية. وقال طوماس هفيتفيلت أن وضعية حقوق الإنسان الخطيرة مشابهة إلى حد بعيد للوضع في فلسطين، مع الفرق الوحيد في أن التغطية الإعلامية بالصحراء الغربية تكاد تكون معدومة، وهو ما اعتبر أن هناكل ضرورة لمعالجته. أما إيزابيل لوفين فقد ركزت على النهب المغربي لثروات الصحراء الغربية، معتبرة أن على السويد الإعتراف بالجمهورية الصحراوية مما سيفيد في الرفع من مستوى النزاع ويقربه من إدراك الرأي العام الدولي. وصادق غونار نوردماك على رأي زميلته إيزابيل لوفين معتبرا أنه من الضروري الحفاظ على حيوية النزاع، والرفع من مستواه، منتقدا موقف الإتحاد الأوروبي الذي لا يرى في الأمر إلا المصلحة الإقتصادية. أما ممثل الجبهة بالسيد، والمدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان، الرباب أميدان، فقد ركزا في مداخلتيهما على رسم صورة الوضع الخطير الذي يعيشه الشعب الصحراوي تحت الإحتلال.