أكد أمس رئيس اللجنة الوطنية للتضامن مع الشعب الصحراوي عن تنظيم ندوة دولية قريبا بالجزائر لدعم الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. وقال محرزي، خلال الندوة الدولية التي عقدت بجامعة بوزيعة حول طلاب وشباب العالم من أجل تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية، بحضور السفير الصحراوي وسفير كوبا وعدد من المنظمات الدولية الطلابية والشبانية ونشطاء في الحركة الجمعوية بالجزائر. قال إن الشعب الصحراوي سينال استقلاله ويقرر مصيره، مثله مثل بقية الشعوب التي كانت تحت نير الاستعمار، مجددا موقف الجزائر الداعم للقضية الصحراوية. المشاركون من جهتهم، طالبوا بضرورة تكثيف الجهود للضغط على النظام المغربي من أجل وضع حد للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وأكدوا أنه ''يتوجب على الأممالمتحدة والمجتمع الدولي فرض قيود والضغط على النظام المغربي للكف من ممارساته القمعية ضد الشعب الصحراوي الذي يبقى متمسكا أكثر من أي وقت مضى بالحرية والاستقلال''. كما دعا المتدخلون إلى توسيع مهمة البعثة الأممية لتشمل حماية ومراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، واعتبروا ذلك ''ضرورة ملحة'' بعد أن ''أخذت خروقات حقوق الإنسان طابعا ممنهجا ضد إرادة كل الذين يطالبون بالحق في تقرير المصير''. وفي هذا السياق، ندد الأمين العام لاتحاد الشبيبة الصحراوية وعضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، موسى سلمى، بوحشية القمع المغربي في الصحراء الغربية مطالبا بتمكين بعثة المينورسو من توسيع صلاحياتها لتشمل مراقبة وحماية حقوق الإنسان. للإشارة، فإن الندوة الدولية حضرها الأمين العام السابق للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية عبد العزيز بلعيد والأمين العام للاتحاد العام الطلابي الحر، مصطفى نواسة، بالإضافة إلى الأمين العام للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين إبراهميم برلقان.