جدد تجار السوق المغطاة والواقع على مستوى حي سيدي يوسف ببني مسوس بالعاصمة مطالبهم وانشغالاتهم المتمثلة في تهيئة السوق،حيث أعرب التجار في حديثهم ليومية البلاد عن الحالة الكاريثية التي يشهدها السوق،خاصة وانه يفتقد لأدنى شروط النظافة،بالإضافة إلى غياب الكهرباء والماء،الأمر الذي زاد الوضع سوء. من جهة أخرى أعرب التجار عن استيائهم الشديد من سياسة الإهمال والصمت المطبقة ضدهم من قبل الجهات المعنية،خاصة في ظل النقائص التي يشهدها هذا السوق والتي عكرت نشاطهم وزادت من معاناتهم،حيث أضافوا أنهم تسلموا هذا هذه المحلات منذ العام الماضي،وذلك في إطار القضاء على التجارة الفوضوية في المنطقة،لكنهم اصطدموا بالوضعية التي يوجد عليها هذا الأخير بسبب انعدام النظافة وانتشار الروائح الكريهة التي تحبس الأنفاس بسبب حالة الانسداد التي تعرفها قنوات الصرف الصحي،ناهيك عن غياب الماء بالمحلات خاصة عند فئة الجزارين الذين هم بحاجة للماء،وهو ما جعلهم يضطرون إلى جلبها من المحلات المجاورة،إضافة إلى عدم ربط المحلات بالكهرباء وهو مازاد الأمر أكثر تعقيدا في إتلاف السلع،من جهة أخرى حاول التجار في أكثر من مرة مراسلة المجلس البلدية ومطالبته بإيجاد حل لهذا الوضع الذي يتخبطون فيه منذ مدة،لكن مراسلاتهم باءت بالفشل الذريع بسبب لامبالاة المنتخبين،،من جهتنا اتصلنا برئيس البلدية بورابة محمد لاستفساره عن وضعية السوق،والذي أكد أن تجار هذا السوق هم في حالة غير قانونية،وبالتالي فانه قبل الحديث عن الكهرباء والماء،يجب علين الحديث عن تسوية وضعيتهم ووثائقهم والقيام بإحصائهم وبعدها يتم الحديث عن النقائص.