جدد تجار السوق المغطى الواقع على مستوى حي سيدي يوسف ببلدية بني مسوس بالعاصمة طلباتهم بخصوص تهيئة السوق الذي يزاولون به نشاطهم خاصة وأن هذا الأخير يفتقد لأدنى شروط النظافة بالإضافة إلى غياب الكهرباء والماء الأمر الذي زاد الوضع تعقيدا. وفي ذات السياق أعرب التجار عن استيائهم الشديد من سياسة الإهمال والصمت المنتهجة ضدهم من قبل الجهات المعنية خاصة فيما يتعلق بالوضعية التي يشهدها السوق في ظل النقائص التي يعرفها والتي عكرت صفو نشاطهم وزادت من معاناتهم، حيث قال التجار إنهم تسلموا هذه المحلات منذ سنة وذلك في إطار القضاء على التجارة الفوضوية بالمنطقة، إلا أنهم اصطدموا بالوضعية التي يوجد عليها هذا الأخير بسبب انعدام النظافة و انتشار الروائح الكريهة التي تحبس الأنفاس بسبب حالة الانسداد التي تشهدها قنوات الصرف الصحي، ناهيك عن غياب الماء بالمحلات خاصة الجزارين الذين هم بحاجة ماسة لها ما جعلهم يضطرون لجلبها من المحلات المجاورة متحملين بذلك عناء نقلها، ناهيك عن غياب الكهرباء الأمر الذي زاد الوضع تعقيدا خاصة وأن غياب هذه الأخيرة ساهم في تلف السلع التي تحتاج إلى تبريد، متسائلين في ذات السياق عن الشكاوي التي قاموا بها في العديد من المناسبات بخصوص تهيئة هذا الأخير إلا أنها لم تلقى أي رد إلى يومنا هذا، مناشدين السلطات المحلية بضرورة تهيئة السوق في أقرب الآجال حتى يتمكنوا من ممارسة نشاطهم التجاري في أحسن الظروف. ..وتجار سوق بئر خادم الجديد يجددون مطالبهم ومن جهة أخرى لا تزال أوضاع سوق بئر خادم الجديد متدهورة بالنظر إلى جملة النقائص التي يعرفها هذا الأخير، وعلى رأسها تدهور أرضية السوق وانتشار الحفر بها إضافة إلى الوضعية المزرية التي تعرفها قنوات الصرف الصحي، بالنظر إلى الانسداد الذي تعرفه، ما ساعد على انتشار الروائح الكريهة التي أضحت مصدر إزعاج للباعة والمشترين، بالإضافة إلى تراكم المياه في كل مرة تتساقط فيها الأمطار خاصة عند المدخل الرئيسي ما جعل اجتيازها أمرا صعبا بالنسبة للراجلين، متسائلين في ذات السياق عن الشكاوي التي رفعوها في العديد من المرات للجهات المعنية من أجل صيانة البالوعات غير أنهم لم يتلقوا أي رد، حيث قال التجار إنهم يزاولون نشاطاتهم في ظروف مزرية في ظل نقص الماء ومشكل تزودهم بالكهرباء، إضافة وضعية أغطية السوق التي هي من الزنك، حيث أصبحت في حالة جد متقدمة من التدهور الأمر الذي أثار مخاوف التجار خاصة عند هبوب الرياح خوفا من سقوطها على رؤوسهم، ناهيك عن غياب مراحيض بالسوق، وعليه يناشد التجار السلطات الوصية بضرورة وضع حد لجملة النقائص التي يعانون منها في أقرب الآجال.