أجلت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة ملف السطو على مركز بريد حي خمسة جويلية بباب الزوار شرق العاصمة الى الدورة المقبلة لاستدعاء الشهود، الملف الحالي يتابع فيه بالمتهم "ش.مرزاق" وهو قابض، ومن حيثيات هدا السطو أنه تم باستعمال سلاح ناري وتم الاستيلاء على أزيد من مليار سنتيم. ومن ملابسات الملف الحالي الذي سبق لجنايات العاصمة وأن فصلت فيه سنة 2010 تمت في حدود الساعة السابعة والنصف مساء، خلف هدا الهجوم المسلح إصابة القابض الرئيسي برصاصتين على مستوى البطن والركبة بعد تعرضه لطلقات نارية من أحد المهاجمين، كما جرى تفجير المدخل الرئيسي لمركز بريد حي خمسة جويلية.حيث كان هذا الأخير موجودا بالداخل لإعداد الجرد السنوي والاستعداد لاستقبال المتعاملين صبيحة اليوم الموالي. وذكرت المصادر ذاتها أن القيمة المالية التي تعرضت للسطو معتبرة، خصوصا أن المركز كان قد استقبل مبالغ كبيرة لدفع أجور المتقاعدين، في حين ذكر أن أحد المهاجمين الذي أطلق النار كان يرتدي بذلة خاصة بأعوان الحراسة والأمن، ولم تتم الإشارة إلى كون جميع المهاجمين الذين يجهل عددهم لحد الساعة يحملون أسلحة، ويرجح أن يكون إطلاق النار على القابض في أعقاب محاولة هذا الأخير مقاومة المعتدين عليه. وقد نقل المصاب إلى مستشفى الاستعجالات الجراحية زميرلي بالحراش لتلقي العلاج، فيما تبقى حالته الصحية محل متابعة من قبل الطاقم الطبي ويتوقع أن يخرج الضحية من دائرة الخطر باعتبار أن الإصابات لحسن الحظ لم تكن في نقاط قاتلة من جسمه، على الرغم من أن التحقيقات الأمنية لا تزال جارية لتحديد هوية المعتدين.