يشتكي أولياء تلاميذ مدرستي سعدي 1و2 ببلدية بن عكنون بالعاصمة من خطر السرطان الذي يهدد أبنائهم الذين يدرسون في أقسام جاهزة بها مادة الاميونت المسرطنة وهو أكثر المواد المسببة لداء السرطان. حسب ما أكده أولياء التلاميذ للجريدة أن الجهات المعنية بما فيها رئيس البلدية مطالبة بالتدخل العاجل من اجل إيجاد حل لهذه الإشكالية التي تبرز بقوة كل بداية موسم دراسي،خاصة بالنسبة للتلاميذ الذين يعانون الآمرين جراء هذه المشكلة التي وجهوا بشأنها العديد من الطلبات للجهات المعنية ومطالبتها بالتدخل وبناء مؤسستين تربويتين جديدتين،لكن لاحياة لمن تنادي. وأكد الأولياء أن المشكل كان سببا العام الماضي في تنظيم احتجاجات بغية لفت أنظار الرأي العام والمسئولين للمعاناة التي يواجهها التلاميذ المتمدرسين بهاتين المدرستين والخطر الداهم الذي يتربص بأبنائهم بسبب استنشاقهم لمادة الاميونت يوميا،ورغم الإصابات العديدة للكثير من التلاميذ بالأمراض المزمنة بسبب الرطوبة الزائدة عن اللزوم داخل هذه الأقسام،لكن الجهات المعنية لم تحرك ساكنا،وعليه فالأولياء يطالبون الجهات الوصية التدخل لإنقاذ أبنائهم من هذا الوضع المأسوي والإسراع في بناء المدرستين