تعرف المدرسة الابتدائية زواوي بن عيسي الوحيدة على مستوى حي بن صالح ببلدية واد العلايق بولاية البليدة والتي يعود تاريخ انشاءها الى الفترة الاستعمارية وضعية خطيرة، حيث انها تهدد صحة الاطفال بصفة مباشرة باعتبار أن اسقفها وجدرانها مصنوعة من مادة الاميونت المحظورة دوليا لأنها مسببة لمرض السرطان. هذه الابتدائية التي تنعدم فيها أبسط شروط التمدرس كدورات المياه، أكد أولياء التلاميذ بشأنها أن هناك مرحاض واحد يتناوب عليه 300 تلميذ وأضافوا بأنهم تكفلوا بأنفسهم بتجهيز الأقسام بالتدفئة التي كانت منعدمة بعد أن طالبوا وبإلحاح السلطات المحلية للتدخل العاجل لاعادة تهيئة هذه الابتدائية ولكن ذلك لم يحدث فمازالت هذه المدرسة تعرف عدة نقائص خاصة في فصل الشتاء، حيث تصبح حالتها كارثية بسبب تسرب مياه الامطار عبر التشققات المتواجدة في الاسقف والجدران ليجد المعلمون أنفسهم مجبرين على وضع براميل لتستوعب المياه المتسربة ليتكفل بعدها التلاميذ بتفريغها بالتناوب، كما ان انعدام الانارة له نصيب كبير في مأساة التلاميذ الذين يناشدون السلطات للحلول دون ضياع مستقبلهم الدراسي بتوفير الشروط اللازمة للتمدرس. من جهته أقر رئيس بلدية واد العلايق جميع المشاكل التي تعرفها المؤسسة الابتدائية "زواوي بن عيسى" وأكد أنهم درسوا مشروع تهيئتها وينتظر تطبيقه.