كعادتها واصلت الأمينة العامة لحزب العمال في تجمع شعبي لها بدار الثقافة بالمسيلة حربها الكلامية وإطلاق وابل انتقاداتها على خصومها، هذه المرة لم تمر تصريحات رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري الأخير ضدها بدون رد كما كان متوقع ووصفته أمس الجمعة دون أن تسميه بالسياسي المنحرف و المغامر موضحة أنها تملك علاقة جيدة مع سكان المسيلة التي ينحدر منها مقري، كما هاجمت حنون وزير الخارجية الأميركي جون كيري وأمير قطر المرتقب زيارتهما للجزائر هذا الأسبوع القادم، واصفتا الزيارة هاته بالمشؤومة ومتسائلة في نفس الوقت عن خلفية هذه الزيارة، بعد أن حملتهما مسؤولي تفكيك الأوطان تحت ما يسمى الربيع العربي. المترشحة لرئاسيات 2014 بدأت حديثها في التجمع الشعبي بالحديث عن الإنتخابات الرئاسية المقرر إجرائها في 17 أفريل القادم و التي قالت بشأنها على أنها إنتخابات تجري في ظروف غير عادية بالرغم من أن الجميع يعلم ويدرك بأنها تعتبر مصيرية لكي تضح حدا للقطيعة ما كل ما هو سلبي في الجزائر وكذا التصدي لكل ما ستشهده الأمة الجزائرية، مذكرة بأن المسيلة دفعت الثمن الكبير كغيرها من الولايات وأنا وجودها بها لتنشيط الحملة الانتخابية ليس من أجل تقديم الوعود، بل لإقتراح برنامج إنتخابي لحماية الجزائر التي تنتظرها تحديات كبيرة مطروحة في الساحة ولكي يتم تحصينها من ما يسمى الربيع العربي ولكي لا تغرق في دوامة الفوضى والمشاكل التي تغرق فيها عدد من الدول، لتتطرق للحديث عن الزيارة المرتقبة لكل من وزير الخارجية الأمريكية جون كيري وأمير قطر خلال الأسبوع الجاري قائلات "جون كيري وأمير قطر قدموا من أجل تطبيق السياسة الأمريكية وتفجير الأوطان العربية ولكي تجعل كل البلدان تدخل في الأزمة تحت ما يسمى الربيع العربي وتطبيق السياسة الرأسمالية بعد أن فجروا مالي وسوريا وأفغانستان" متسائلة عن الدوافع من وراء تلك الزيارات، خاصة وأن الجزائر على أبواب إجراء إنتخابات رئاسية يوم 17 أفريل القادم، حيث وصفتها الأمينة العام لحزب العمال بالزيارات المشؤومة ودليل قاطع على أن الدولة الجزائرية تشهد ضغطا كبيرا من أجل التراجع عن المكاسب وعن قانون حق الشفعة وفق قاعدة (51/49)، مذكرات بتضحيات الجيش الوطني الشعبي الذي قالت بشأنه على أنه مؤسسة وجدت من أجل الدفاع عن الوطن و لا يمكن أن تخرج خارج الحدود ورسالته واضحة لكل الأجانب بعد أن كان قد أعطى درسا لهم خلال تدخله في إعتداءات تقنتورين وتجنيب البلاد كارثة حقيقية، مشيرة في معرض حديتها إلى أن حزب العمال رشحها من أجل إقامة الجمهورية الثانية الجمهورية الثانية التي ترسخ السيادة و تحصين البلاد ووضع دستور جديد لكي يصحح الأوضاع وأنها لم تساهم في غلق المؤسسات ولا تدمير الجامعة والصحة وكذا المأساة، كما نال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري نصيبا من خطاب لويزة حنون دون أن تسميه واصفتا إياه بطريقة غير مباشرة بأنه شخص منحرف ومغامر سياسي و أن لها علاقة طيبة وجيدة مع أهل وسكان المسيلة.