صرح رئيس اللجنة الولائية لمراقبة الإنتخابات لولاية البليدة السيد عز الدين صغير أمس الأول خلال استضافته بفوروم جمعية الصحفيين والمراسلين الصحفيين لولاية البليدة بأن اللجنة سجلت 70إخطارا كان معظمها حول الإلصاق الفوضوي لصورالمرشحين إلى جانب تسجيل إخطارات تلقتها ذات اللجنة حول إستغلال ثلاثة رؤساء بلديات لإمكانيات الدولة لدعم حملة مرشح ما ،مؤكدا بأن اللجنة رفعت تقارير مفصلة إلى اللجنة الولائية للإشراف على الإنتخابات الرئاسية وكذا اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات. وفي رده على الضجة الإعلامية التي وقعت حول تجمع المرشحين موسى تواتي وعبد العزيز بوتفليقة بقاعة شعلان التي نظمت في نفس اليوم والتصريحات النارية التي أطلقها موسى تواتي واتهامه الإدارة المحلية لولاية البليدة بإنحيازها لحملة بوتفليقة أوضح عز الدين صغير بأن اللجنة التي يرأسها من صلاحياتها برمجة التجمعات في القاعات وما حدث هوأن مدير حملة عبد العزيز بوتفليقة طلب القاعة يوم 12 أفريل من الثانية زوالا إلى الخامسة مساءا أما مدير حملة موسى تواتي فقد طلبها في نفس اليوم من الثامنة صباحا إلى منتصف النهار لكن مدير حملة بوتفليقة طلب تجهيز القاعة ليلة السبت 12 أفريل وهو ما يتناقض مع قانون اللجنة الذي ينص على أن القاعة تمنح لمرشح ما بالوسائل المتاحة والمتوفرة فيها وقد فض المشكل ببرمجة تجمع للمرشح موسى تواتي اليوم السبت 12 أفريل وتجمع لممثل حملة المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة السيد أحمد أويحي في يوم الغد الأحد 13 أفريل بنفس القاعة، وردا على سؤال أحد الصحفيين عن مدى صرامة الإجراءات المتخذة من طرف اللجنة الولائية لمراقبة الإنتخابات في حال التجاوزات قال عزالدين صغير بأن ذات اللجنة تقوم بتقييم التجاوز حسب الضرر الناتج. وتحدث ذات المسؤول عن جملة المشاكل التي واجهت لجنته في البداية قائلا بأن "تنصيب اللجنة الولائية لمراقبة الإنتخابات تأخر كثيرا قبل انطلاق الحملة الإنتخابية بيومين لنجد بعض اللافتات الإشهارية غير موجودة في مكانها المخصص إضافة إلى فوضى الملصقات التي تتكرر كل مناسبة إنتخابية فضلا عن عدم تجهيز القاعات التي تحتضن التجمعات" ،مبرزا بأن إقناع المواطن حول برنامج مرشح ما ليس بالصورة فقط وإنما يكون باللقاءات الجوارية وفي المقاهي وعن طريق الهدايا التي تطبع عليها صورة المرشح إلى غير ذلك.