كشف كمال بوعرابة رئيس المجلس البلدي لبن عكنون أن المنتخبين المحليين يعملون كل ما بوسعهم منذ تنصيبهم على رأس البلدية لإعطاء ديناميكية جديدة للعمل الميداني ورغم أن هناك صعوبات اعترضت في بداية الأمر المنتخبين في أداء مهامهم،لكن بفضل الإرادة والتخطيط تمكن المجلس البلدي من وضع إستراتيجية خاصة بالعمل والبداية في تنظيم العمل داخل أروقة البلدية،كما أشار المير انه في بداية الأمر كانت هناك بعض الصعوبات التي صادفتهم،إلا أن الإصرار والتحدي مكنت المجلس من إيجاد ميكانيزماته،كما تحدث بوعرابة عن بعض المشاريع التي يمكن للمجلس الشروع فيها والتي تمس حياة المواطن والمتمثلة أساسا في الأسواق الجوارية والتي تفتقر إليها بن عكنون،إذ أن البلدية لاتتوفر سوى على سوقين جواريين الأول يقع بحي مالكي والثاني بحي سيدي مرزوق،وهناك نية لدي المجلس في انجاز بعض الأسواق على مستوى الأحياء ذات الكثافة السكانية الكبرى،لكن ذلك مرتبط بالإمكانيات المادية،أما فيما يخص السكن بأنواعه المختلفة فقد بوعرابة أن بن عكنون لم تستفيد من أية كوطة سكنية منذ سنة 2008م،كما أضاف أن عدد الملفات المودعة لدى مصالح الشؤون الاجتماعية في مختلف الصيغ تفوق ال4000 ملف،وعن السكنات الهشة فبن بها أكثر من 183 سكن هش،والمجلس في انتظار ترحيل هذه العائلات في إطار عملية الترحيل التي أقرتها الوصايا لهذه الفئة من المواطنين،كما تحدث المسئول المباشر على الجهاز التنفيذي ببلدية بن عكنون أن الوصايا وعدتهم بكوطة سكنية سيتم تسليمها في القريب العاجل،أما فيما يخص المنشات الرياضية فقد تحدث المير أن بن عكنون فيها نوع من النقص في هذا الجانب ألا انه مقارنته بالبلديات المجاورة فنحن نعتبر الأحسن وهذا إذا أخذنا بعين الاعتبار نقص العقار بالبلدية والذي يعتبر الحاجز في تشييد بعض المشاريع الإنمائية التي تعود بالفائدة على المواطن،أما فيما يخص التحسين الحضري فقد المعني أن مصالحه تسعى دائما إلى تحسين وجه البلدية خاصة وأنها من البلديات التي تعتبر ذات سمعة معروفة نظرا لوجود الكثير من الوزارات والجامعات فوق ترابها،كما تحدث المير عن تهيئة المدارس المتواجدة بالإقليم والتي تم تزويدها ببعض الإمكانيات المادية على غرار السبورة الالكترونية وآلات السحب،كما يسعى المجلس إلى ربط هذه المؤسسات التعليمية بالانترنيت،إضافة إلى سعي البلدية مع مديرية التربية ومفتشية المطاعم إلى تزويد بعض المدارس ببعض الإمكانيات المادية لتحسين عملية الإطعام بها،لكن المشكل الوحيد المتواجد حاليا يتمثل في مدرسة سعدي رقم 2 والتي تصلح لكل شيء ماعدا التعليم،إذ أن هذه المدرسة مبنية بالبناء الجاهز وهي تتواجد حاليا في وضع كاريثي وهي غير صالحة وهي تكاد تنهار على المتمدرسين ولا تتوفر على أدنى شروط التعلم لكونها لاكهرباء بها ولاحنفيات ولامراحض ولهذا يمكن القول انه لابد على الجهات المعنية الإسراع في إزالة هذه المدرسة وتعويضها بمدرسة عصرية تتوفر على إمكانيات التمدرس،أما فيما يخص ال100 محل لكل بلدية والتي اقرها رئيس الجمهورية للبطالين فبلدية بن عكنون لاتتوفر على الفضاء العقاري ولهذا تم برمجة انجاز هذه المحلات ببني مسوس لكن لحد الساعة لم يستفيد يطالوا بن عكنون من هذه المحلات لأسباب تبقى مجهولة