بلغ عدد الفلسطينيين الذين قتلوا أو تم العثور على جثامينهم تحت أنقاض القصف الإسرائيلي الاثنين 28 ، في اليوم الأول من عيد الفطر، 60 شخصا. وبالتالي ترتفع حصيلة قتلى الهجوم الإسرائيلي على غزة في اليوم ال22 من الهجوم الاسرائيلي على غزة، إلى نحو 1104 قتلى، بالاضافة الى أكثر من 6370 جريحا. وأفادت روسيا اليوم أن 10 أطفال على الأقل قتلوا وأصيب ما لا يقل عن 30 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف محيط متنزه شمال مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة. وأضاف المراسل أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف في غارة منفصلة مبنى العيادات الخارجية في مجمع الشفاء الطبي أكبر مستشفيات قطاع غزة، ما تسبب بإصابة 5 مواطنين على الأقل بجروح متفاوتة. وأشار المراسل أن طائرات الجيش الإسرائيلي استهدفت في وقت مبكر من اليوم مناطق زراعية في غزة، معللة ذلك بأنها تهدف إلى ضرب منصات إطلاق الصواريخ التابعة للمقاومة. وقال المراسل: "تتواصل الاشتباكات في المناطق الحدودية للقطاع التي تتواجد فيها الآليات والدبابات التابع للجيش الإسرائيلي، وتسمع بين الحين والآخر أصوات لإطلاق النار بالإضافة إلى أصوات قذائف (آر بي جي) في تلك المناطق". وذكر المراسل إلى أن هناك أنباء مصدرها حركة حماس تقول بأنها تمكنت من قتل جنديين إسرائيليين، في وقت لم يرد أي تأكيد من الجانب الإسرائيلي للخبر.
الجيش الإسرائيلي ينفي مسؤوليته من جهته نفى الجيش الإسرائيلي على لسان الناطق باسمه، العقيد بيتر ليرنر، تورط القوات الإسرائيلية في مقتل الفلسطينيين المدنيين. وقال ليرنر إن المسؤولين عنه هم "الإرهابيون في غزة الذين لم تصل صواريخهم إلى أهدافها وضربت كلا من مستشفى "الشفاء" ومخيم "الشاطئ". وانتقدت وزارة الداخلية الفلسطينية هذه التصريحات الاسرائيلية بشدة. ووصفها المتحدث باسم الوزارة إياد البزم بالكاذبة، مضيفا: "إن رواية الاحتلال بسقوط صواريخ للمقاومة في هذه الأماكن هي ادعاءات كاذبة ومحاولة فاشلة للهروب من المسؤولية عن هذه الجرائم وخشية من الفضيحة والملاحقة القانونية". أما في صباح اليوم الثاني من العيد فقد احصي 26 شهيدا ، بينهم 16 امرأة وطفلا، لقوا مصرعهم في غزة أمس الثلاثاء، لترتفع بذلك حصيلة الهجوم الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 23 يوما إلى 1112 قتلى وحوالي 6,5 ألف جريح والحصيلة مؤهلة للارتفاع.
حماس تتبنى هجوما بقذائف الهاون خلف أربعة قتلى في إسرائيل أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس في بيان مسؤوليتها عن هجوم بقذائف الهاون أودى بحياة أربعة أشخاص في إسرائيل. وقالت الكتائب بأن الهجوم استهدف "الحشودات شرق بيت حانون". وأعلنت كتائب عز الدين القسام ، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن القصف الذي أدى إلى مقتل أربعة أشخاص في إسرائيل الاثنين.وقالت الكتائب في بيان صحافي إن "العدو الصهيوني يعترف بمقتل أربعة من جنوده وإصابة عشرة آخرين في القصف القسامي للحشودات بمجمع اشكول". وكانت الكتائب قالت في وقت سابق إنها قصفت الساعة 17,50 بالتوقيت المحلي "الحشودات شرق بيت حانون بخمسة قذائف هاون 120".
مقتل 6 جنود إسرائيليين وإصابة 6 بقصف لمجمع أشكول وقالت القناة السابعة الإسرائيلية، إن 6 جنود إسرائيليين قُتلوا وأصيب 6 آخرون بجروح خطيرة عصر الاثنين، بعد استهداف سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين لمعسكر "كيبوتس بئيرى" فى مجمع أشكول الاستيطانى برشقة صواريخ 107.وذكرت القناة أن القذائف سقطت فى مكان مكتظ، وجرى نقل بعض الجرحى عبر الطائرات المروحية، فى حين وصفت الحادث بالخطير جداً.وأكدت سرايا القدس على مواصلة معركة "البنيان المرصوص" وقصف المدن والمستوطنات والمواقع الإسرائيلية بالصواريخ والقذائف، واستمرار التصدى لمحاولات التوغل الصهيونية على حدود غزة حتى الاستجابة والرضوخ لمطالبهم، واستمرار الرد على العدوان الهمجى ضد المدنيين العزل فى قطاع غزة.
بان كي مون: توسيع العملية العسكرية بغزة سيعوق تقديم المساعدات وصعدت القوات الإسرائيلية قصفها لقطاع غزة في ثاني أيام العيد مستهدفة المقار والمباني الحكومية ومنازل قادة سياسيين، ومن بينها منزل اسماعيل هنية نائب رئيس حركة حماس. ولقي 17 مواطنا بينهم أربعة أطفال و8 نساء على الأقل مصرعهم في قصف إسرائيلي استهدف ليل الثلاثاء منازل في قطاع غزة. وذكر شهود عيان ومصادر طبية أن أربعة مواطنين من عائلة واحدة، بينهم طفلة ومسنة، قتلوا وأصيب سبعة مواطنين آخرين في غارة جوية إسرائيلية استهدفت فجر الثلاثاء منزلهم في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وقتل ثلاثة مواطنين وأصيب 7 آخرون في غارتين جويتين إسرائيليتين استهدفتا فجرا منزلين في مدينة غزة وفي وسط القطاع. وقتل كذلك في قصف شمال رفح الصحفي بهاء الدين الغريب وابنته علا. كما استهدف القصف عشرات المنازل في مناطق أخرى متفرقة من القطاع فدمرها على رؤوس سكانها، الذين بات كثير منهم في عداد المفقودين تحت الأنقاض. هذا وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين على الأقل على مطار غزة الدولي شرق رفح، وواصل قصف المساجد ومنازل السياسيين ومن بينها منزل اسماعيل هنية، نائب رئيس حركة حماس، الذي كان خاليا لحظة استهدافه.
كيري: كل هدنة يجب أن تؤدي إلى نزع سلاح حماس أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن جميع الجهود الدولية الرامية إلى عقد هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، يجب أن تقود إلى نزع سلاح هذه الحركة الفلسطينية. وفي تصريح صحفي أدلى به في واشنطن بعد فشل محاولته لإقناع طرفي النزاع بوقف إطلاق النار قال كيري أن أي عملية تهدف إلى إيجاد حل راسخ وجدي لأزمة غزة ينبغي أن تقود إلى نزع سلاح حماس و"جميع الجماعات الإرهابية"، على حد قوله. كما أكد وزير الخارجية الأمريكي نيته مواصلة الجهود لتحقيق وقف لإطلاق النار في المنطقة من دون شروط مسبقة. وأضاف أن مثل هذه الهدنة من شأنها أن تمكن سكان غزة من الاحتفال بعيد الفطر، وتضع حدا للمواجهات وتخلق ظروفا مواتية لإيصال مواد غذائية وأدوية إلى غزة، وتعطي إسرائيل إمكانية مواجهة خطر الهجمات باستخدام الأنفاق. وأضاف كيري قائلا إن الهدنة ستمثل فرصة جيدة لإطلاق مفاوضات بين طرفي النزاع.
القصف الإسرائيلي يوقف محطة كهرباء غزة أعلنت سلطة الطاقة في قطاع غزة الثلاثاء عن توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع بسبب القصف الاسرائيلي. وقال نائب رئيس سلطة الطاقة فتحي خليل "توقفت محطة توليد الكهرباء بالكامل بسبب القصف الاسرائيلي عليها ليلا". وأوضح خليل أن "القصف أتلف مولد البخار في المحطة وفي وقت لاحق أصاب خزانات الوقود ما أدى الى اشتعالها". وتستمر اسرائيل بعمليتها العسكرية في قطاع غزة لليوم ال23 مستهدفة المقار والمباني الحكومية ومنازل قادة سياسيين والمستشفيات، حيث تجاوز عدد ضحايا العملية أكثر من 1100 قتيل وأكثر من 6500 جريح.