بعد ان تم إعدام الصحفي الأمريكي الثاني على ايدي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام " داعش" ورغم الشكوك التي تحوم حول عملية القتل وفبركتها، إلا أن واشنطن قررت إعلان الحرب على ابنها " داعش" التي انجبته بطريقة غير شرعية، ليعاد سيناريو تنظيم القاعدة، التي ولدت من رحم جهاز الاستخبارات الأمريكية، والظاهر ان واشنطن تريد فوضى اخرى في المنطقة تدوم سنوات كما دامت الفوضى سنوات في أيام عز القاعدة قبل ان تولد شقيقتها داعش من، ولا تسألوا عن الأب البيولوجي لهذه التنظيمات لأنه ليس في الواقع سوى الكيان الصهيوني، ورغم أن كل ما يحدث وما تخطط وتهندس له واشنطن بات مكشوفا أكثر من أي وقت مضى، فإن العرب يسعون خلف خانقهم وكما يقال " القط يخاف من خناقو" لذا تسعى القطط خفيفة الخطى خلف خانقها، ليقرر العرب الذين يعلمون جيدا ان داعش " ابن حرام" لواشنطن، اعلان الحرب على داعش، بدلا من اعلان الحرب ولو سياسيا واخلاقيا ما دام انهم عاجزين عسكريا، على واشنطن، العرب القطط بعدما وصلوا إلى مرحلة خسروا فيها كل شيء حتى الكرامة والمواقف، حيث وصلوا لمرحلة يجب ان يقولوا فيها للولايات المتحدةالأمريكية "كفى" غلبهم الشيب والعيب وساروا على نهج من شب على شيء شاب عليه، وراحوا جماعات ووحدانا يثمنون قرار واشنطن الحكيم، في محاربة الابن اللئيم. ورغم ان الإرهاب صنيعة امريكية بامتياز، وابن حرام لواشنطن، إلا أن العرب تبنوا هذا الابن غير الشرعي في أوطانهم خوفا من بطش واشنطن، ويحصدون ما يجنيه عليهم ابن الحرام ولا يهمهم ذلك ما دام ان كراسيهم مضمونة إلى حين .