كشف السفير العراقيبالجزائر عدي الخير الله ، أن سلطات بلاده تعتزم إطلاق سراح المعتقلين الجزائريين الموجودين بالسجون العراقية ، مشيرا إلى وجود جهود و مفاوضات حثيثة بين الحكومتين الجزائرية و العراقية ، بهدف إنهاء ملف المساجين الجزائريين . ذكرت مصادر مطلعة نقلا عن عدي الخير الله ، أن هناك مفاوضات و جهود حثيثة بين الجزائر و العراق ، حول أزمة المعتقلين الجزائريين بالسجون العراقية ، من أجل الإفراج عنهم ، و رجح إطلاق سراحهم من قبل حكومة بلاده قريبا. و أضاف السفير العراقي، وفقا لمصادرنا ، أنه سبق لحكومة بلاده ، و أن قامت بإطلاق سراح معتقلين جزائريين ، و أشار إلى وجود علاقات حسنة بين الجزائر و العراق ، و التي من شأنها أن تساهم في إنهاء ملف المعتقلين الجزائريين بالسجون العراقية. من جانبه، أشار بوجمعة غشير رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان ،الى خروج الحكومة العراقية من صمتها بشأن ملف المعتقلين الجزائريين في السجون العراقية، و أرجع سبب ذلك إلى إثارة القضية بقوة و إسماعها للمجتمع الدولي، من قبل الرابطة الجزائرية. و اعتبر غشير هذا الأمر بمثابة خطوة ايجابية ، و التي من شأنها أن تجد مخرجا للقضية ، لا سيما بعد نفي الحكومة العراقية في بيان أصدرته بشأن تعرض معتقلين عرب الى التعذيب داخل السجون العراقية . مشيرا الى أن الخارجية العراقية أكدت في بيان لها أنها ستصدر قرار العفو عن مجموعة من المعتقلين الجزائريين، والشروع في ترحيلهم قريبا. و أضاف غشير ان ملف المعتقلين في طريقه الى الانفراج ، و دعا الحكومة الجزائرية بضرورة التحرك العاجل ، لوضع حد لمعانات المعتقلين الجزائريين داخل السجون العراقية، و ذكر أن بغداد سبق لها و أن تعهدت لنظيرتها الجزائرية بإطلاق سراح المعتقلين الجزائريين بعد تشكيل الحكومة الجديدة .