كشف السفير العراقي في الجزائر "عدي الخير الله"، ان سلطات بلاده لن تنفذ حكم الإعدام بحق المعتقلين الجزائريين بالسجون العراقية، كما كشف أنه سيفرج عنهم جميعا و ذلك بعد الانتخابات العراقية المزمع تنظيمها في شهر افريل المقبل. و أضاف أن بلاده تعكف حاليا على دراسة ملف المساجين الجزائريين بنية حسنة نية . كشفت مصادرنا نقلا عن "عدي الخير الله"، أن الحكومة العراقية تعتزم اطلاق سراح المعتقلين الجزائريين الموجودين حاليا في السجون العراقية، بعد الانتخابات التي ستجرى في أفريل المقبل، و أضاف أنه لن يتم تنفيذ حكم الاعدام بحق هؤلاء الجزائريين.مطمئنا أهالي المساجين بأن أبنائهم لن يعدموا، و أوضح أن الانتخابات التي ستشهدها العراق في افريل المقبل، لن تأثر على المساجين الجزائريين . و تأتي هذه التصريحات، بعد موجة الاحتجاجات التي قام بها اهالي المعتقلين ، للمطالبة بالافراج عن أبنائهم قبل انتخابات العراق في شهر افريل المقبل، خوفا من تغيير الحكومة ، و بالتالي لا يمكن لها إصدار عفوا شامل عن هؤلاء المساجين. واوضح الخير الله ، ان الجزائر في اتصال مستمر مع نظيرتها العراق للتفاوض من أجل الافراج عن الجزائريين الستة الباقين في السجون العراقية ، لا سيما في ظل العلاقات الحسنة بين الجزائر و العراق ، و أكد أن سلطات بلاده ستقوم بالاجراءات اللازمة من اجل اطلاق سراح المعتقلين الجزائريين . و أوضح الخير الله، بحسب مصادرنا، أن الحكومة العراقية، تعهدت للجزائر بأنه سيكون بينهما تنسيق حول ملف المعتقلين الجزائريينبالعراق ، و اعتبر هذا الأمر حسن نية نية من العراق و أضاف أن الحكومة العراقية حاليا منشغلة بالانتخابات المقبلة ، فيما أجلت بقية القضايا ، تأتي في مقدمتها ملف السجناء الجزائريينبالعراق.