أكد الإعلامي محمد شبانه على أن مبادرة الصلح بين سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ونظيره الجزائري محمد روراوة لم تكن برئية بل كان ورائها مخطط من الثاني. وشدد شبانة من خلال برنامجه " كورة أون لاين" على أن روراوة تصرف بذكاء وحكنة خلال الفترة الأخيرة والتي شهدت صراع بينه وبين زاهر. وأضاف شبانة أن الرجل الأول في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم هو من اختار موعد الخصام وموعد الصلح مشدداً على أن روراوة صعد الأمور خلال التصفيات الإفريقية لكي يكون الأمر في صالحه ومنتخب بلاده خاصة بعد الاعتداء على الحافلة التي أقلت لاعبي الخضر. وأسرد شبانة أن روراوة رفض صلح زاهر في السودان كما أنه رفض أن يصالحه خلال التواجد في الرياض خلال انتخابات الاتحاد العربي معللاً ذلك بأن زاهر كان يريد مساعدة روراوة في ذلك الوقت خاصة في ظل عزم رئيس الاتحاد المصري على الترشح لمنصب نائب رئيس الاتحاد العربي وهو ما دفع رئيس الاتحاد الجزائري إلى رفض مبادرة الصلح. واختتم شبانه أنه بعد فضائح رشاوى الفيفا وخروج أحد أعضاء المكتب التنفيذي فإن الإتحاد الدولي للعبة يتأهب للحصول على خدمات بديل للعضو الإفريقي الذي تم الاستغناء عنه وهو ما يرغب فيه روراوة الذي يطمع على حد وصف شبانة في أن يحصل على صوت مصر ممثل في المهندس هاني أبو ريدة.