يطالب سكان بلدية خرايسية السلطات المحلية الى ضرورة النظر الى مشكلة النقل الخاصة بهم . خصوصا في الخط الرابط بين خرايسية وبئر توتة فضلا عن اهتراء الطرقات. فإضافة الى الطرقات المهترئة والوضعية المتدهورة للأحياء فان الناقلون الخواص والعاملين في الخط الرابط بين خرايسية وبئر توتة يزيدون معاناة هؤلاء السكان في تنقلاتهم اليومية. بحيث يتوقفون في محطات عشوائية دون أي احترام للمسافر وهو ما قد يجعله عرضة للخطر في أوقات كثيرة. وفي تصريح لبعض المواطنين فان المشكل يتمثل أيضا في الناقلين عبر خطر بئر توتة- الدويرة. وبالرغم من توفر النقل وبشكل كبير غير أن الناقلين يتنقلون من الدويرة الى بوخريس وهو ما يجعل عددها كبيرا أي الى حدود 7 الى8 حفلات نقل متوقفة دون فائدة في حين ينتظر المواطنون المتوجهون الى بئر توتة حافلات تقلهم الى وجهاتهم المقصودة، وهو ما جعلهم يضيقون ذرعا من مثل هاته التصرفات اللامسؤولة والتي جعلت أشغالهم تتعطل كما أن الكثير منهم يفوت أوقات مواعيده وانشغالاته . في وقت يصل عدد من ينتظرون أن تقلهم حافلة الى بئر توتة الى حدود 20 الى 30 شخص وهو ما زاد من سخطهم وجرهم الى تقديم شكوى لدى الجهات المسؤولة لإيجاد حل لهم. على غرار مديرية النقل. الناقلين من جهتهم يتصرفون بشكل عشوائي لا مسؤول ويتنقلون في الأوقات التي يريدونها والى الوجهات التي يرغبون بها دون الاكتراث بحال المواطن حتى وان فوت موعده ضاربين اياه عرض الحائط. وفيما يخص النقل فان هناك مشكل عويص في الخط الرابط بين خرايسية وبئر توتة. ومشكل النقل يتمثل أساسا في أن الطريق غير صالحة وهو ما جعل الناقلين يفضلون اختصار الوقت واختزال الطريق متفادين بذلك تلك الوجهات وكذا مشكل الاكتظاظ . من جهته لقرع السعيد نائب رئيس بلدية خرايسية المكلف بالعمران أوضح بأن هذا المشكل أخذ بعين الاعتبار وسيتم النظر فيه مع الجهات المعنية. مضيفا بأنه وبعد تعبيد الطريق الرابط بين بئر توتة وخرايسية ينتهي المشكل نهائيا. ولن تكون هناك حجة لعدم نقل المسافرين كمشكل اهتراء الطرقات مثلا. والمشكل غالبا ما يكون رقابيا ولا يخص البلدية وسيتم انجاز مواقف ولافتات للناقلين حتى تنتظم عملية نقل المسافرين بشكل يرضي كل من المسافر والناقل. بدورهم سكان بلدية خرايسية يعانون الأمرين كل يوم فالطرقات باتت تقلقهم من جهة بسبب اهترائها وكذا الناقلون من جهة أخرى في انتظار حل جذري لهذا المشكل ينهي معاناة المواطنين بتلك المنطقة.