حملت جمعيات التضامن الكنارية مع الشعب الصحراوي إسبانيا المسؤولية التاريخية والأخلاقية تجاه الشعب الصحراوي، خلال تظاهرة نظمها مئات المواطنين الكناريين والجالية الصحراوية، تضامنا مع الأم تكبر هدي المضربة عن الطعام بجزر الكناري. وتأتي هذه التظاهرة بدعوة من حركة التضامن مع الشعب الصحراوي " العدالة لهيدالة"، بعد مرور سبعة وعشرين يوما على شروع والدة الشهيد محمد الأمين هيدالة في إضرابها المفتوح عن الطعام أمام القنصلية المغربية ب "لاس بالماس"، محملين اسبانيا المسؤولية فيما قد يترتب عن الإضراب الذي تخوضه تكبر هدي. ونددت حركة التضامن في بيان لها بالملاحقات البوليسية التي يتعرض لها هذه الأيام النشطاء الصحراويون الذين يرافقون والدة الشهيد محمد الأمين هيدالة في اعتصامها أمام القنصلية المغربية. وأعربت حركة التضامن الكنارية عن تأسفها لتجاهل الحكومة الاسبانية لمسؤولياتها تجاه الشعب الصحراوي، محملة إياها المسؤولية الأخلاقية والسياسية تجاه الصحراويين، مشيرة الى أن المجتمع الدولي لايزال يعتبر اسبانيا القوة المديرة للإقليم.