أكد الرئيس الصحراوي ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز في تصريح له أن تصريح الأمين العام للأمم المتحدة بشأن وضع الصحراء الغربية القانوني هو بمثابة بطاقة حمراء في وجه الاحتلال المغربي، الذي يستعد ملكه لزيارة الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية ، مشيرا الى أن التصريح يتزامنمع الذكرى الأربعين لانتهاك المملكة المغربية لقرارات الشرعية الدولية بغزوها العسكري للصحراء الغربية. وأوضح الرئيس "إن هذا التصريح، السابقة من نوعه، يؤكد على المنطلقات التاريخية والقانونية التي تؤطر هذه القضية، بكون الصحراء الغربية ليست أرضاً مغربية، وأن وضعها النهائي لا زال مرتبطاً بتصفية الاستعمار، عن طريق تمكين الشعب الصحراوي من حقه، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير والاستقلال". وأشار الرئيس الى" أن التصريح يفند بشكل قاطع كل الدعايات والمغالطات التي تروج لها المملكة المغربية، ويقبر نهائياً ما يسمى بمشروع الحكم الذاتي، لأنه، بتناقضه الكامل مع أبسط مقتضيات الشرعية الدولية، لا يوفر أي قاعدة لاستئناف المفاوضات"، مؤكدا "أن الرسالة واضحة للمملكة المغربية التي ما انفكت تعرقل جهود الأمين العام ومبعوثه الشخصي، السيد كريستوفر روس، بالمماطلة والمراوغة والاستخفاف". واعتبر رئيس الجمهورية أن زيارة ملك المغرب إلى الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية "لا تعدو كونها هروباً إلى الأمام إزاء الإخفاقات ورفض المجتمع الدولي تزكية الاحتلال وصمود الشعب الصحراوي المنقطع النظير ورفضه للركوع خلال أربعين عاماً، وبالتالي " فهي مجرد خطوة استفزازية تصعيدية". يقول رئيس الجمهورية في تصريحه.. وأكد الرئيس أن جبهة البوليساريو تجدد استعدادها للدخول في مفاوضات جدية وبدون شروط مسبقة، من أجل التوصل إلى حل يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال،مشيرا الى أنها تسجل باهتمام تصريح الأمين العام للأمم المتحدة، معتبرة "أنه خطوة في الاتجاه الصحيح".. وأضاف رئيس الجمهورية "أن جبهة البوليساريو توجه نداءا إلى مجلس الأمن الدولي" للتجاوب مع الخلاصات التي توصل إليها الأمين العام، والإسراع في اتخاذ أنجع الخطوات التي تعجل بالحل العادل، على أساس ميثاق وقرارات الأممالمتحدة، وفي مقدمتها القرار 1514. ودعا الرئيس مجلس الأمن "إلى تحمل مسؤولياته لوضع حد لتعنت الطرف المغربي ورفضه التجاوب مع جهود الأممالمتحدة وقرارات الاتحاد الإفريقي، وبالتالي "فالمجلس مدعو لتجنيب المنطقة المخاطر التي تهدد السلم والاستقرار، التي أشار إليها تصريح الأمين العام، السيد بان كي مون" يقول الرئيس الصحراوي