تناشد العائلات المقصية من عملية الترحيل التي تمت في ديسمبر 2015م بوادي اوشايح بالمقرية الوصايا إعادة النظر في ملفاتها،وهذا بعد أن أغلقت البلدية باب الحوار معها. حسب شهادة العائلات المقصية والتي أكدت في الحديث الذي جمعنا بها أنها تتجرع مرارة قرار الإقصاء الصادر في حقها والذي يعتبر تعسفي وغير منطقي،خاصة وان العديد من العائلات المقصية كانت تسكن في بيوت قصديرية،لكنها لم تفهم الأسباب الكامنة وراء إقصائها،كما أضاف ممثل عن العائلات المقصية انه قبل يوم الرحلة قامت لجنة بزيارة الحي من اجل مطالبة القاطنين بالذهاب للبلدية للاستفادة من الوثيقة التي تبين حقيقة ظهور أسمائهم في قائمة المستفيدين،لكن عند ذهابهم للبلدية تأكدت العائلات العشرين أنها مقصية من العملية ولدى محاولة العائلات معرفة الأسباب،فكان الجواب أن العائلات المقصية وضعت ملفات لدى وكالة عدل ولايحق لها الاستفادة من سكنين وهذا وحتى وان كان بصيغتين مختلفتين،وبالتالي طلب من العائلات المقصية التنازل عن صيغة عدل بغية الاستفادة من سكن اجتماعي وهو الأمر الذي أسف العائلات،لكن عودتهم إلى مساكنهم انصدموا لان أكواخهم باتت رودوم لان مصالح البلدية قامت بتهديم كل البنايات دون استثناء الأمر الذي زاد من غضب المقصيين وهو ترحيل الولاية للسكان غير الأصليين،وعليه يطالب المقصيين من الوالي زوخ إعادة النظر في هذا القرار المجحف وفتح ملفاتهم مجددا والإسراع في إسكانهم.