رفعت قرابة ال235 عائلة مقصية من عملية الترحيل التي عرفها حي بوسماحة في المدة الأخيرة مطلبها إلى المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي طالبة اياه التدخل السريع ودراسة ملفاتهم في اقرب الآجال بعدما ألقت بهم السلطات المحلية في الشارع وهدمت أكواخهم وأصبحوا مشردين،وبالتالي فهم يطالبون بضرورة اخذ طعونهم بعين الاعتبار وإنصافهم في اقرب الآجال. أعربت العائلات المقصية عن استيائها الشديد لإقصائها من عملية الترحيل مؤكدة خلال الحديث الذي جمعنا بها أن إقصائها يعتبر ظلما وجورا في حقهم،وهذا الإقصاء لم يهضمه السكان الذين أكدوا أنهم يستحقون الحصول على شقة تحفظ لهم كرامتهم،خاصة وأنهم يقيمون بهذا الحي منذ التسعينات من القرن الماضي الآمر الذي يرشحهم أن يكونوا من الأوائل المرحلين،كما أفاد هؤلاء المقصيين انم عظهم ضحايا إرهاب ومطلقات ظلمتهم الحياة وألقت بهم السلطات في الشارع دون مراعاة لظروفهم الاجتماعية،حيث أصبحوا بين ليلة وضحاها مشردين،كما أكدوا أنهم قصدوا مختلف الجهات الوصية للبحث عن الأسباب الكامنة وراء إقصائهم لكنهم لم يتلقوا أي رد شاف لحد الساعة. وارجع المقصيين معاناتهم وعدم حصولهم على سكن للوالي المنتدب للدائرة الإدارية لبوزريعة متهمين اياه بالتقاعس وإهمال مصالح المواطن،مطالبين الوالي زوخ التدخل لإنصافهم في اقرب وقت ممكن وإنقاذهم من هذا التشرد.