شهدت الحملة التحسيسية التي قامت بها قافلة "الأمل" للتوعية حول الوقاية من سرطان الثدي ب 22 ولاية من الوطن استجابة واسعة من طرف المواطنات حيث استقطبت 5000 امرأة . وتهدف هذه الحملة التي بادرت بها جمعية الأمل لمساعدة المصابين بالسرطان إلى توعية المواطنات بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي سواء عن طريق إجراء فحوصات و كشوفات طبية (ماموغرافيا) أو عن طريق اللمس أو الدلك وهي حركات تقوم بها المرأة بالأماكن المعرضة للإصابة بالأورام. وأشرف على هذه العملية التحسيسية التي ستوسع خلال سنة 2011 أطباء مختصون في طب الأورام من مركز مكافحة السرطان "بيار وماري كوري" للجزائر العاصمة. وحسب رئيسة الجمعية حميدة كتاب فان انشغالات النساء اللواتي استقطبتهن هذه الحملة التحسيسية تمحورت في مجملها حول "الاستفسار عن طبيعة هذا المرض و أعراضه و كذا السبل المتبعة للوقاية منه ". وشكلت ولايات الجلفة والاغواط وغرداية أول محطة في برنامج القافلة التحسيسية التي انطلقت في 12 اكتوبر 2009 من مقر المجلس الشعبي الوطني واستقطبت أكثر من 600 امرأة . واستهدفت القافلة الثانية التي جرت بين 16 و20 نوفمبر من نفس السنة كل من ولايات مسيلة وبسكرة والوادي ولبت الدعوة أكثر من 600 امرأة . وانطلقت أول قافلة لسنة 2010 بين الثالث والثامن جانفي مستهدفة ولايات الشلف وسعيدة وسيدي بلعباس حيث أقبلت المواطنات القاطنات بالولايات المذكورة للاستفسار حول سرطان الثدي وتعقيداته وكيفية الوقاية منه . وكانت ولاية أدرار بدائرتيها تيميمون ورقان ثاني محطة للجمعية خلال سنة 2010 حيث انطلقت بها الحملة بين 8 و13 فيفيري وشهدت هذه الولاية إقبالا كبيرا من طرف النساء أكثر من الولايات التي سبقتها حيث استجابت للعملية ما يقارب 900 امرأة. وحطت قافلة الأمل للتحسيس والوقاية من سرطان الثدي رحالها بمنطقة الاوراس بين 20 و25 مارس 2010 حيث وجدت في انتظارها أكثر من 1000 امرأة . كما زارت القافلة بين 15 و21 ماي من نفس السنة ولايات مسيلة وجيجل و سطيف وعرفت نفس الإقبال من طرف النساء على غرار ما شهدته منطقة الاوراس . وسطرت جمعية الأمل خلال سنة 2011 بالتنسيق مع المديريات الولائية للصحة برنامجا واسعا يهدف إلى التحسيس والتوعية للوقاية من سرطان عنق الرحم والثدي في ذات الوقت حيث انطلقت القافلة الأولى في 13 جانفي الفارط .