بعد الافراج عن قائمة المستفدين من السكن الاجتماعي حصة 300 مسكن ببلدية عين التوتة بولاية باتنة خلال الايام القليلة الماضية احتج أول أمس، عشرات المواطنين أمام مقر دائرة عين التوتة والتي شهدت تعزيزات أمنية مشددة وذلك لامتصاص غضب المحتجين المقصيين من قائمة السكن التي أعلن عنها بعد طول انتظار، حيث ضمت أكثر من 300 مستفيد. وأبدى العديد من المحتجين المقصيين عن خيبة أملهم، لعدم ورود أسمائهم في القائمة التي طال انتظارها، لاسيما وأن النمو الديموغرافي الكبير الذي شهدته البلدية خلال السنوات الاخيرة أفرز أزمة سكن خانقة جعلتهم يتوسمون خيرا في قائمة السكن التي تم الافراج عنها قبل أن تكون صدمتهم كبيرة اول أمس، غير أن الملفت للانتباه خلال الاحتجاج هو الاغماءات والدموع التي ارتسمت على محيا المقصيين بعد أن تم تسجيل العديد من الحالات المزرية. وفي السياق ذاته، عبر بعض المقصيين عن معاناتهم بوجوه تملأها الحسرة والالم ، قبل أن يقدم بعضهم على غلق الطريق الوطني رقم 3 الرابط بين مدينتي باتنة وعين التوتة، الذي تدخلت بشأنه القوات العمومية التي قامت بفض الاحتجاج بعد مدة من غلقه، لتبقى الكثير من الأسر الميسورة مكتفية بتقديم الطعون على أمل يتم مراجعة القائمة وتدرج أسماؤها من جديد.