تم صبيحة أمس الثلاثاء، الإفراج عن قوائم المستفيدين من السكنات الاجتماعية الإيجارية بدائرة غليزان والبالغ عددها 800 وحدة سكنية موزعة ما بين بلديتي غليزان ب500 حصة وبن داود ب300 وحدة سكنية. وقد لقيت هذه القوائم ردود فعل متفاوتة بين سكان الجهة منهم من أعرب عن سعادته بعد صدور إسمه مؤكدين بأن القائمة ضمت أصحاب طلبات السكان المودعة منذ التسعينات وأنها جاءت لتزيد من فرحة العيد المبارك في الوقت الذي كشف عنه البعض الآخر من المقصيين عن تذمرم وسخطهم لما حملته القوائم من أسماء مشبوهة هذا وقد شهد مقر الدائرة مع الصبيحة بعد الإعلان عن أسماء المستفدين من هذه السكنات تجمهر العشرات من المقصيين الذين تم استقبالهم من قبل رئيس الدائرة الذي طمئن المحتجين بأن الطعون المؤسسة ستأخذ بعين الإعتبار وسيتم شطب كل شخص تم إدراج اسمه خطأ هذا وقد أقدم المقصيين من هذه السكنات بجهة بن داود بقطع الطريق تعبيرا عن رفضهم للقائمة المذكورة حيت تدخلت المصالح الأمنية لتفرقة المحتجين الذين تم استقبالهم من قبل القائمين على شؤون الدائرة وطمأنتهم بالنظر في الطعون بكل جدية على مستوى المجلس الشعبي الولائي. وفي غضون ذلك أدرجت اللجنة المكلفة بالسكن عدة أسماء أكثرها لا علاقة لها بأزمة السكن منهم عازبات وشباب لا يتجاوزون 40 سنة فيما تم إقصاء مواطنين لا يزالون يعانون من أزمة السكن الخانقة والغريب في الأمر أن هناك أسماء من خارج الولاية تم إدراجهم في القائمة حسب ما كشف عنه بعض المقصيين من القائمة.