نفى مدير مكتب الديوان الوطني للسياحة التونسية، فؤاد الواد ما تداولته جهات إعلامية جزائرية امس حول طرد عائلات جزائرية من فنادق تونسية، مؤكدا بان مصالحه لم تسجل أي شكوى من قبل السياح الجزائريين عبر ال17 منطقة سياحية في تونس مؤكدا على الامتيازات التي تحرص وزارة السياحة على تقديمها للسائح الجزائري الذي تعول عليه سياسة الساحة التونسية بشكل كبير. وأكد ذات المسؤول في حوار مع موقع كل شيء عن الجزائر ارتفاع نسبة اقبال السياح الجزائريين على تونس بنسبة 18 خلال السداسي الأول من 2018 بنسبة 18 بالمائة، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية و قال المسؤول " لم نتلق أي شكوى من السياح الجزائريين في تونس، حيث لم تسجل مصالح الديوان الوطني للساحة التونسية المتواجدة عبر 17 منطقة سياحية في تونس أية شكاوى من الجزائريين المتوجدين في تونس. ممكن جدا ان تكون هناك مشاكل فردية استثنائية معزولة لا يمكن تعميمها. تكلمت مع عدد من وكالات الاسفار الجزائرية للتأكد من الموضوع، الذي وجدت انه ليس له أي أساس من الصحة، فالجزائري الذي استوفى اجراءات عمليات الحجز، لا يمكن ان يتم المساس به باي شكل من الأشكال. فالسائح الجزائري مهم جدا مقارنة بباقي الجنسيات. خاصة وأن وزيرة السياحة التونسية في كل اجتماعاتها مع فدراليات الساحة توصي دائما بالسائح الجزائري" اما عن تراجع نسبة اقبال الجزائريين على السياحة في تونس في هذا الموسم نفى تماما الامر قائلا " بالعكس تماما، فقد سجلنا لحد الساعة زيادة بنسبة 18 بالمائة من معدل السياح الجزائريين الذين قصدوا تونس حيث سجل الديوان في الستة أشهر الأولى من 2018، ارتفاعا قدر ب18،1 بالمائة في الفترة الممتدة ما بين 1 جانفي إلى غاية نهاية جوان حيث وصل عدد الجزائريين الذين دخلوا تونس 905.053 مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية التي سجلت أكثر من 766 ألف سائح جزائري.
حقيقة أن هناك عودة للسائح الأوروبي الى تونس، لكن لن تكون على حساب السائح الجزائري. في المقابل لا يمكن تجاهل معاملات العرض والطلب التي يفرضها المتعاملون وفقا للسوق. اما فيما يخص الحديث عن تقليص حصة الوكالات السياحية الجزائرية في الفنادق التونسية إلى 20 بالمائة، مقابل 80 بالمائة للممنوحة للسوق الألمانية والروسية، اوضح المسؤول ان قطاع السياحة في تونس ممنوح للخواص سواء الفنادق أو النزل و بالتالي تراجع نسبة الاستقبال في الفنادق مرتبط بالعرض والطلب في السوق لكن لا يمكن أن يكون هناك قصد لإقصاء الجزائريين كاشفا عن ان يوم 13 جويلية سيشهد اول رحلة مباشرة من “الجزائر الى جزيرة جربة”، وسيكون على متنها 148 جزائري. و فيما سؤال عن تعليقه عن الاعتداء الارهابي العنيف الذي شهدته تونس منذ أيام و الذي اعتبر ضربة قوية للسياحة التونسية قال المتحدث انه لن يكون لتلك الضربة الهمجية على تونس، أي تأثيرعلى السياحة التونسية، فالشعب التونسي شعب محب الحياة اما بخصوص تامين المناطق السياحية فهناك إجراءات استعجالية من وزارة السياحة التونسية، بالتنسيق جميع الأطراف مع وزارة الداخلية و وزارة الدفاع، لتامين جميع المناطق السياحية، و قد تم فعليا تأمينها على احسن ما يرام