اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أن مسيرة سكان الجلفة كانت حضارية، عبر فيها المشاركون عن حالة التهميش وضعف التنمية، في رد على ما جاء في تصريح الأمين العام لتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى الذي تهجم على المحتجين أمس عقب اللقاء الذي جمع الرجلين. وتساءل مقري امس، في منشور له على صفحته الرسمية في موقع “فيسبوك” هل سيسمع المسؤولون هذه النداءات التي تتكرر من منطقة إلى أخرى؟ مؤكدا أنه كحزب سياسي لابد أن يكون له رأي في القضايا الوطنية التي يعتبرها مهمة ومؤثرة على مصير البلد ومستقبله. وتأسف رئيس حمس لاستهانة السلطة باحتجاجات المطالبين بالإصلاح والتغيير، حيث وصف رد فعل الحكومة بالاستيعاب المؤقت بغرض ربح الوقت وتفويت الأزمات اللحظية، مستأنسا في ذلك بذهنية الغلبة والسيطرة والأحادية والشعور بالمنعة والظن بأن لا غالب له في اليوم والغد، حسب قوله. وتخوف ذات المصدر من توسع الاحتجاجات في البلاد وعدم القدرة على سيطرة عليها فيما بعد مما سيدفع الأمور حسبه إلى ما لا يحمد عقابه و أكد مقري على ضرورة التدخل من خلال مبادرات العلمية من أجل حل الأزمة، التي تساعد النظام في تفطن إلى أخطائه.