حوَّل رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي بوصلته نحو التقني الجزائري جمال بلماضي لإنقاذه من ورطة ملف خليفة رابح ماجر الذي أقيل من منصبه في جوان الماضي. وقال بلماضي أمس في تصريحات للقناة التلفزيونية "دزاير نيوز" إنه تلقى اتصالاً رسميًا من الفاف :"حقيقة, تلقيت اتصالا من طرف الاتحادية، لا أستطيع قول المزيد حول هذا الموضوع حاليا" . ومن المفترض أن يجتمعا الطرفان في غضون الساعات القادمة في محاولة لترسيم الاتفاق, قبل خمسة أسابيع من التنقل إلى غامبيا, برسم الجولة الثانية (المجموعة 4), ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون. وصنع اسم بلماضي المفاجأة, وهو الذي استقال من منصبه كمدرب لفريق الدحيل القطري شهر جويلية الفارط لأسباب شخصية . واضطرت الفاف إلى اللجوء لخيار بلماضي, بالرغم من عدم تماشيه مع المعايير التي حددها زطشي, وذلك إثر فشل المحادثات مع التقنيين الأجانب باعتبارهم أصحاب الأولية, من بينهم الناخب الوطني الأسبق, البوسني وحيد حاليلوزيتش (2011-2014). وكان زطشي قد صرح في آخر اجتماع المكتب الفيدرالي الذي تمخض عنه إقالة ماجر بأنه سيجلب مدربا ذو خبرة في كرة القدم الإفريقية , لكن بلماضي لم يسبق له أن اشتغل كمدرب في القارة السمراء, واكتفى بالعمل في دولة قطر.