علق رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري على قضية تحرك نواب الموالاة لإرغام رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة على الاستقالة. وقال مقري في منشور له على الفايسبوك "رئيس مجلس من الموالاة تسحب منه الثقة من نواب الموالاة وكأنه رئيس بلدية من حزب معارض، والسبب المباشر المعلن المتمثل في إقالة أمينه العام بسيط لا وزن له بالنظر للأزمة التي أحدثها، وصورة المؤسسات التي خدشت". وأضاف مقري "إنها أمارة من أمارات تحلل الدولة.... ولكن ماذا بقي من الدولة الجزائرية غير هذا؟". و في نفس السياق كان قد اجتمع الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، بنواب الحزب بالمجلس الشعبي الوطني بعد ظهيرة امس ويأتي هذا الإجتماع لدراسة أخر التطورات في قضية سحب الثقة من رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة. النواب المعنيون بالإجتماع هم نواب تابعين للأفلان و رؤساء اللجان وأعضاء المكتب السياسي من النواب ورئيس الكتلة البرلمانية. وكان رؤساء الكتل البرلمانية، أمس الاول قد اجتمعوا ببوحجة في مكتبه، وقدموا له عريضة الإمضاءات لسحب الثقة منه وطالبوه بالإستقالة. وفي المقابل اكد معاذ بوشارب، رئيس كتلة الأفلان، أن بوحجة سيقدم استقالته خلال 24 ساعة المقبلة، أو 36 ساعة كأقصى تقدير.