تم إطلاق غرفة فرنسية-جزائرية للتجارة و الصناعة بمبادرة من متعاملين إقتصاديين من البلدين بهدف تطوير المبادلات بين البلدين في هذا المجال حسبما علم اليوم الثلاثاء لدى المكلف بالإتصال بغرفة التجارة و الصناة الجزائرية-الفرنسية كريم علواش. و تم إنشاء هذه الغرفة المتواجد مقرها بمرسيليا نظرا لأهمية العلاقات الإقتصادية بين فرنسا و الجزائر على العموم و منطقة جنوب-شرق فرنسا و الجزائر بشكل خاص. و أكد السيد علواش أن هذه الغرفة ستتمكن تحت رعاية إتحاد غرف التجارة و نوادي الاعمال الثنائية و بالتعاون مع القطب الإقتصادي لقنصلية الجزائر بمرسيليا الذي يلعب دور المسهل ستتمكن من تكريس مخطط عملها و تحقيق أهدافها. و من بين الأولويات التي حددتها الغرفة تطوير المبادلات التجارية و الصناعية البحث عن فرص الإستثمارات الأجنبية المباشرة و ترقية شراكات بين المؤسسات الفرنسية و الجزائرية. كما ستعمل الغرفة على تنشيط إطار دائم للقاءات و المشاورات بين المؤسسات الفرنسية و الجزائرية و تنظيم مخطط لتمرير المعلومات الإقتصادية لفائدة المؤسسات و رجال الأعمال من البلدين. كما يسعى المبادرون من خلال هذه الهيئة مرافقة المؤسسات الأعضاء في مساعيها الخاصة بإستكشاف و تنفيذ و متابعة نشاطاتها و كذا فتح مكاتب ربط للشركات التي ترغب في ذلك. و تمثل الجزائر التي تتسم بضعف ديونها زبونا مفضلا لفرنسا ببرنامج إستثمار عمومي بقيمة 286 مليار دولار في إطار المخطط الخماسي (2010 /2014). و حسب الأرقام التي قدمتها الشبكة الإقتصادية أوبي فرانس فإن فرنسا هي أول مصدر للجزائر بصادرات تقدر ب5 ملايير أورو خلال 2010.