أعلنت الغرفة الجزائرية للصناعة والتجارة ''كاسي'' عن تنظيم فعاليات مجلس الأعمال الجزائري الألماني يوم الأربعاء، بغرض تعزيز مستويات التبادل التجاري وتباحث فرص الشراكة الصناعية المثمرة بين المؤسسات الوطنية مع نظيرتها الناشطة بمقاطعة الشرقية والوسطى لدولة ألمانيا. وأوضحت الغرفة في بيان لها أن الوفد الاقتصادي والتجاري سيزور الجزائر في الفترة الممتدة ما بين 25 إلى 28 ماي الجاري تحت رعاية الوزارة الاتحادية الألمانية للاقتصاد والتكنولوجيا، سيلتقي عددا من المسؤولين في الوزارات والهيئات الحكومية المعنية بالشأن الاقتصادي، لاسيما المرتبطة بمجال السكن والأشغال العمومية والصناعة والموارد المائية والطاقة. وتأتي الزيارة المرتقبة لنحو 20 مسؤولا عن شركات تنشط في قطاعات الهندسة المدنية، والمسح والدراسات الجيوتقنية والهندسة والتعدين، وكذا البناء التحتي وصناعة المواد المتعلقة بالاسمنت والحجر الجيري والجبس والرمل والحصى. بالإضافة إلى نظم الاتصالات وتكنولوجيا استغلال الطاقة الشمسية، إلى جانب تنقية ومعالجة مياه الصرف الصحي، ومعالجة البذور والمشاتل المرتبطة بالإنتاج الفلاحي والحيواني. وذكرت الغرفة الجزائرية للصناعة والتجارة أن الزيارة التي يقوم بها الوفد التجاري والاقتصادي ستعرف تنظيم ملتقى الأعمال الجزائري- الألماني قصد تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات البينية بين البلدين في مجالات متخصصة وفقا لشروط الاستثمار الجديدة المحددة من طرف الحكومة ضمن قانون المالية التكميلي لسنة .2009 وأضاف ذات المصدر أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز التعاون القائم بين الغرفة الجزائرية للصناعة والتجارة والمؤسسات الاقتصادية في دول العالم، وضمن الدور الذي تقوم به لتعزيز فرص الشراكة، حيث سبق أن استقبلت الهيئة خلال هذه السنة وفودا متنوعة أسفر عن إبرام عدد من الاتفاقات الثنائية والصفقات المشتركة بين رجال الأعمال من البلدين. وللإشارة، فإن حجم المبادلات التجارية بين البلدين ارتفع بنسبة تفوق 20 بالمائة خلال العام الماضي 2009 أي ما يعادل 720 مليون أورو، وهو رقم مشجع قفز بألمانيا في ترتيب الدول المتعاملة تجاريا مع الجزائر إلى المرتبة الخامسة بعد كل من فرنسا، الصين، ايطاليا واسبانيا.