بعد ما وقع ضحية صراع بين مؤسستين كوريتين مما دفعهم إلى الاحتجاج مرارا ومراسلة والي سكيكدة مؤخرا للنظر في مشكلة غذاها خلاف مالي بين – رادسي - الكورية وسامسونغ، بات مصير 280 عاملا بالمنطقة الصناعية الكبرى بسكيكدة مجهولا، حيث أكدوا ل "المسار العربي" عن استفادة شركة رادسي من مشروع لإنجاز مركب بالمنطقة الصناعية من سامسونغ ،غير ان الأخيرة تأخرت فيما يبدوا في تسوية المستحقات المالية للشركة من خلال عدم تسوية سامسونغ لمستحقاتها المادية، مما جعلها تفكر في ترك المشروع وهو ما يهدد مصير 280 عاملا تابعين لمقاولة – خاصة - عاملة تحت إمرة رادسي.وحسب معلومات فإن سامسونغ تفكر في منح المشروع لشركة أجنبية أخرى قد تستغني عن العمال الجزائريين لصالح الأجانب، ولأن المشروع لم ينته، ولأجل المحافظة على مناصب شغلهم وحمايتهم من شبح الطرد العمال وجهوا رسالة اسثغاثة إلى السيد - محمد بودربالي - والي سكيكدة بالتدخل لإنقاذهم من خلال إلزام سامسونغ بضرورة الإبقاء على العمال إلى غاية انتهاء المشروع لأنهم أكثر دراية من غيرهم بحكم اكتسابهم للخبرة خلال عملهم بذات المشروع الذي بلغت نسبة الإنجاز به لأكثر من 40% وعدم استبدالهم بيد عاملة أخرى لأن الأمر سيدفعهم إلى الشارع دون عمل .