دعا المشاركون في الملتقى الوطني السادس للقرآن الكريم الذي اختتم بقالمة الى ضرورة تفعيل وتطوير طرق تحفيظ القرآن "القديمة منها والحديثة" وإنشاء مدارس متخصصة في تحفيظ القرآن. وتوجت أشغال هذا اللقاء الديني الوطني المنظم على مدار 4 أيام كاملة على مستوى كل من مسجد الأمير عبد القادر بحمام "دباغ" وبالمركز الثقافي الإسلامي بعاصمة الولاية بتوصيات دعت في مجملها الى إنشاء مدارس متخصصة في تحفيظ القرآن وعلومه تمنح شهادات وإجازات للحفظة وكذا إيجاد الوسائل اللازمة لتمكين الأئمة من خلق الأجواء التنافسية بين المتعلمين بالمدارس القرآنية والمساجد وكذا خلق جائزة ولائية في حفظ . وعرف الملتقى المنظم من طرف جمعية تحفيظ القرآن الكريم الولائية بالتنسيق مع مديرية الشؤون الدينية 12 محاضرة بالمركز الثقافي الإسلامي تركزت حول "نشأة المدارس القرآنية في الجزائر" و"واقع التعليم القرآني إبان الحقبة الاستعمارية" و"الجهود المبذولة للنهوض بتعليم القرآن الكريم" إضافة إلى أنشطة جوارية أخرى للتحسيس بأهمية تعليم وحفظ القرآن في عدة مساجد من بلديات الولاية. وسيتم إسدال الستار رسميا على فعاليات الطبعة السادسة من اللقاء الوطني التي حملت شعار " أهل القرآن أهل الله وخاصته" ليلة اليوم مع صلاة العشاء على مستوى مسجد الأمير عبد القادر بحمام دباغ بتكريم المقرئين والمشاركين الذين قدموا من مختلف أرجاء الوطن.