تفقد وزير الطاقة والمناجم، شكيب خليل، أمس الأربعاء، عددا من المنشآت الطاقوية الواقعة بمدينة حاسي مسعود (ورقلة) أين حث القائمين على هذه المشاريع بالسهر على إتمام الأشغال في آجالها المحددة وإبعاد كل المؤسسات التي لا تحترم هذه الآجال. وقد انتقل الوزير إلى المركز الصناعي الجنوبي بذات المدينة حيث اطلع على مشروع انجاز وحدة لإزالة الأملاح من النفط الخام بطاقة 225 برميل في اليوم، وتتكون هذه الوحدة من ثلاثة أحواض للتصفية، وتقدر القيمة المالية بالعملة الصعبة لهذا المشروع الذي تتكفل بإنجازه المؤسسة الوطنية للأشغال الكبرى للآبار بما يفوق13.26 مليون دولار، وبالعملة الوطنية بما يزيد عن 246 مليون دينار. وبالمناسبة، ولدى استماعه إلى الشروحات المقدمة حول هذا المشروع، أكد وزير الطاقة والمناجم على أهمية احترام آجال الانجاز في جميع المشاريع التي تنجز لفائدة مؤسسة سوناطراك.. للإشارة فإن هذا المشروع الذي بلغت نسبة تقدم أشغاله 74 في المئة سيسلم في شهر مارس 2009، كما عاين شكيب خليل والوفد المرافق له ورشة أشغال انجاز وحدة لمعالجة الخام من الأملاح بالجنوب الواقعة على بعد نحو 15 كلم غرب مدينة حاسي مسعود، والتي قدرت آجال انجازها ب 37 شهرا، حيث من المنتظر أن تسلم في 1 سبتمبر 2010، كما توقف شكيب خليل بمحطة توليد الكهرباء لحاسي مسعود -غرب، حيث قدمت له شروحا وافية حول أشغال التوسعة التي تتمثل في انجاز ستة منشآت كهربائية جديدة لإيصال الكهرباء من حاسي مسعود إلى الحمراية بولاية الوادي، وتقدر التكلفة المالية لهذه الأشغال بالعملة الصعبة ب 47.4 مليون أورو (3.40 مليون دينار) وستسمح أشغال التوسعة بتأمين التموين بالكهرباء على مستوى ولاية ورقلة، وتدعيم التموين بهذه الطاقة الحيوية لفائدة ولاية الوادي التي قد أنجز بها مركز لتوزيع الكهرباء بالحمراية والذي سيتم تشغيله قبل نهاية أكتوبر الجاري. للإشارة فإن وزير الطاقة والمناجم سيواصل زيارته لمنطقة حاسي مسعود بتفقد عدة منشآت طاقوية بناحية حوض الحمراء قبل أن يقدم له عرض حول مخطط تطوير الحقل البترولي لحاسي مسعود.