أكد شكيب خليل، وزير الطاقة والمناجم، في تصريح صحفي نهاية الأسبوع الماضي، أن فتح الأظرفة الخاصة بالمناقصة الدولية المتعلقة بالمدينةالجديدة حاسي مسعود، تقرر يوم 27 أكتوبر الجاري، حيث ينتظر التجسيد الفعلي لذات المشروع الضخم بمنطقة واد المرعى الواقعة بدائرة سيدي خويلد بورقلة. وجاء تأكيد وزير الطاقة والمناجم بعد عدم جدوى المناقصة الأولى، التي شاركت فيها عدة مكاتب أجنبية وأخرى عربية، حيث راجت في الفترة الأخيرة تصريحات بعثت الشكوك، تشير إلى تخلي الدولة عن هذا الملف. ويشار إلى أن السلطات العمومية رصدت، في وقت سابق، حوالي 5 ملايير دولار لإنجاز مخططات التصميم للمدينة الجديدة، منها مخططات شغل الأراضي والتهيئة، في حين تبقى عملية الانجاز مرهونة بانتهاء التصاميم، التي أعلن عن مناقصتها شكيب خليل. وتعاني المدينة من عدة تراكمات، منها انتشار البناء الفوضوي، وتعطل حركة التنمية المحلية، لولا تحرك الجهات الوصية بتدارك الموقف المتأزم، حسبما توضحه وثيقة الحكومة رقم 04-05 القاضية بتجميد رخصة البناء وسحب دفاتر البلدية. وكان خليل قد وقف على وحدة معاينة التجسيد الخام التي قال إنها أصبحت ضرورية لتسويق المنتوج النفطي، بمعايير عالمية، كما تفقد محطة توليد الكهرباء، وعرض مخطط تطوير الحقل البترولي بمنطقة حاسي مسعود. محمد. ب