طالب الناطق الرسمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي ميلود شرفي أوّل أمس بمعسكرمنتخبي حزبه بالوقوف إلى جانب ناخبيه و المساهمة في حل المشاكل اليومية التي يعاني منها المواطن. واستعرض ميلود شرفي أمام جمع من إطارات و مناضلي حزبه وضعية حزب التجمع الوطني الديمقراطي التي وصفها "بالجيدة" منوّها بالمناسبة "بالجهود التي قدمها المنتخبون في المجالس الشعبية المحلية و البرلمانية و التي أدت إلى تحسن آداء الحزب" على حد قوله. ودعا إلى الحفاظ على تلك الإنجازات وتعزيزها مذكرا بالمراحل التي مرت بها البلاد لترسيخ التجربة الديمقراطية التي تزداد "تأصلا و رسوخا" كما قال في الممارسة مطالبا إياهم بتكثيف العمل الجواري لشرح مغزى التعديل الجزئي للدستور. وقال شرفي أن هذا اللقاء أتى ليشرح لمناضلي الحزب مغزى وأبعاد التعديل الدستوري وكذا "ضرورة ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة ثالثة للسماح له بمواصلة تجسيد برنامجه التنموي الشامل و الذي حقق المصالحة الوطنية إحدى الركائز الأساسية التي سمحت ببعث شتى الإنجازات الكبرى و التكفل الأمثل بانشغالات الشباب". وأوضح أن التعديل الجزئي للدستور له دلالات عميقة لحماية مكاسب الثورة التحريرية و رموزها و ترسيخ قيم الوفاء للشهداء و النهوض بالبلاد إلى الرقي و تحسين ظروف معيشة المواطن. وأضاف الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي أن التعديل الدستوري "أكد على تعزيز موقع المرأة في مؤسسات البلاد و هو اعتراف من الأمة بالتضحيات الجسام التي قدمتها المرأة على امتداد مسيرة النضال الوطني و مساهمتها الفعالة في تطورالمجتمع"