نشب خلاف بين الأطباء المضربين والمعتصمين، أمس، بمستشفى مصطفى الجامعي، وبين سعيد سعدي، رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، في آخر يوم من الإضراب بقطاع الصحة، بعد لجوء سعدي إلى التقاط صور رفقة مكتب الحزب أمام شعارات المضربين خلال حضور ممثلي وسائل الإعلام، وتبنت نقابة الأساتذة في العلوم الطبية الاحتجاج ضد سعدي ودعته لمغادرة الاعتصام. هاجم نصر الدين جيجلي، الأمين العام للنقابة الوطنية للأساتذة والدوسانت في العلوم الطبية، سعيد سعدي، رئيس حزب "الأرسيدي" وقال إنه حاول استغلال اعتصامهم "لأغراض سياسية"، ورد سعدي على اتهامات جيجلي وخاطبه هو الآخر بأنه "عميل للنظام"، خلال اشتداد وتيرة "التراشق" بالألفاظ. وأوضح سعيد سعدي، رئيس حزب الأرسيدي، في تصريح صحفي، أنه حضر بصفته كنائب برلماني وطبيب، مستبعدا محاولته لاستغلال الأطباء، مضيفا بأنهم طبقة نخبة ولا يمكن استغلالهم، على حد قوله.