رئيس الارسيدي سعسد سعدي فجر، سعيد سعدي، رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية خلافا حادا وسط الاستشفائيين الجامعيين والأطباء المضربين في آخر يوم من الإضراب، خلال الاعتصام المنظم أمس، بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا، من قبل النقابات الخمس لقطاع الصحة التي دعت للإضراب، منذ مطلع الأسبوع الجاري، حيث رفضت نقابة الأساتذة في العلوم الطبية إقدام سعدي رفقة قياديين من الحزب على أخذ صورة أمام شعار "الاستشفائيون الجامعيون في إضراب". * وعارض، نصر الدين جيجلي، الأمين العام للنقابة الوطنية للأساتذة و"الدوسانت" في العلوم الطبية بشدّة موقف، سعيد سعدي، رئيس حزب الأرسيدي وقال إنه مسعى يخالف مطلبهم الرامي إلى ضرورة مساندة الطبقة السياسية لمطالبهم بالبرلمان أو من خلال حضور الاعتصام "دون اللجوء إلى حركات تصب في سياق الاستغلال السياسي لمطالبهم الاجتماعية والمهنية"، وقال طبيب آخر "لا نباع ولا نشترى"، مضيفا "عليهم مساندتنا في البرلمان أو الحضور دون استغلال الإضراب سياسيا". * ورد سعدي على اتهامات جيجلي "أعرفك منذ أيام الدراسة وأنت تعمل لفائدة النظام"، وهو الاتهام الذي ولد مشادات كلامية بين سعدي والمكلف بالإعلام بالحزب محمد خندق من جهة، وعدد من الاستشفائيين الجامعيين من جهة ثانية، لم تنته إلا بمغادرة فريق سعدي مستشفى مصطفى باشا الجامعي. * من جهته، قال سعيد سعدي، رئيس حزب الأرسيدي في تصريح صحفي على هامش الاعتصام، إنه حضر بصفته كنائب برلماني وطبيب، لدعم مطالب المضربين مركزا على ضرورة اهتمام الجهاز التنفيذي بمطالب المضربين وعدم تجاهلها، موضحا "الأطباء يجب أن يعملوا في وضع أحسن"، داعيا وزير العمل إلى العمل مع جميع النقابات المستقلة "دون استثناء أو تمييز بحصر الحوار مع المركزية النقابية لوحدها".